تلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الانسانية، دعوة من الاتحاد الأوروبي، للمشاركة في ورشة عمل بعنوان "احتياجات الشباب الاجتماعية الاقتصادية: تصور جديد للدول العربية والأوروبية"، ستعقد بمدينة بروكسل ببلجيكا، في الثالث من إبريل المقبل. وتأتي مشاركة المؤسسة، بناءً على ترشيح جامعة الدول العربية لها، لتمثيل المملكة العربية السعودية، في أعمال الورشة، التي يحضرها من 15 إلى 20 خبيراً، يمثلون دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية وبقية دول العالم. ويمثل المملكة في هذة الورشة الأمين العام لمؤسسة الامير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى بن حسن الانصاري . وعبر الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الانسانية، د. عيسى الأنصاري، عن سعادته باختيار المؤسسة للمشاركة في فعاليات الورشة. وقال: "أن هذا الترشيح يأتي انطلاقاً من الدور الكبير الذي تقوم به المملكة من خلال المؤسسات الحكومية والاهليه لدعم العمل الانساني على مستوى العالم والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال هذه البرامج . وقال الأنصاري: "سبق للمؤسسة أن شاركت في أعمال منتدى المجتمع المدني، الذي نظمته جامعة الدول العربية في القاهرة في 12 ديسمبر الماضي، واستمرت يومين، بترشيح من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية"، مبينا أنه تم عرض جهود المملكة بالنهوض بالشباب وتلبيه احتياجاتهم وتأهيلهم للأدوار المناط بهم".كما تم استعراض تجربة المؤسسة بالمنتدى . وأضاف الأنصاري "سيتم في الورشة ذاتها، إطلاع المشاركين على جهود المملكة وبرامجها في الاعتناء بالشباب علمياً وفكرياً، والعمل على تنمية قدراتهم الذاتية والمهارية"، موضحا أن "حجم هذا الاهتمام في المملكة، زاد بالتزامن مع إعلان رؤية 2030، التي تؤمن بأن الشباب السعودي هم الأداة الحقيقية لمتطلبات الرؤية وتحقيق أهدافها على أرض الواقع". وسيتم استعراض تجربة مؤسسة الامير محمد بن فهد كنموذج ولفت أن "مؤسسة الأمير محمد بن فهد من منطلق مسؤولياتها في دعم الرؤية، عملت على "تفعيل البرامج التي تعتني بالشباب، عبر توفير بيئة صحية تحفزه على العطاء والابتكار". يشار إلى أن لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الانسانية، برامج ومبادرات عدة داخل الوطن وخارجه، أبرزها إطلاق ثلاث جوائز على مستوى الوطن العربي، تحمل اسم الأمير محمد بن فهد، الأولى لأفضل أداء خيري، والثانية لأفضل كتاب، والثالثة لأفضل عمل تطوعي، يضاف إلى ذلك مجموعة مبادرات مهمة، حققت نجاحا كبيرا، منها مبادرة "بسمة حياة" لرعاية مرضى السرطان من الاطفال، ومبادرة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم الفقراء والمحتاجين من أفراد المجتمع، وبرنامج تنمية الشباب السعودي من الجنسين، من خلال تدريبهم وتأهليهم لسوق العمل، والاهتمام بقضاياهم، ومبادرة "الإسكان الميسر"، لمساعدة بعض الأسر غير القادرة على إيجاد سكن مناسب لهم، وبرنامج الامير محمد للبحوث والدراسات الاستراتيجية، فضلاً عن قيام المؤسسة بدعم عدد من كراسي البحث العلمي في الجامعات لاجراء الدراسات التي تساعد على اتخاذ قرارات فعالة، وبرنامج تنمية المرأة وتمكينها للقيام بواجباتها على أفضل وجه، ، ومركز الاميرة جواهر لمشاعل الخير، وصندوق الاميرة نوف لدعم المرأة العاملة، وحاضنة مخرجات السجون ودور الملاحظة، ومبادرة إنشاء مركز رؤية لدعم ذوي الاعاقة البصرية.
مشاركة :