مجلة إيرانية: اليمينيون أرادوا الانقلاب على روحاني لكن خامنئي منع ذلك

  • 3/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إسطنبول/ مصطفى مليح أهيصهالي/ الأناضول قال رئيس تحرير مجلة "إيران فردا" (70 عاما) كيفان صميمي، إن المحافظين المتطرفين أرادوا الانقلاب على الرئيس حسن روحاني إلا أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي منع ذلك. وقال رئيس تحرير المجلة المقربة من الإصلاحيين، في حديث للأناضول، إن بعض الجهات تولت مقاليد الحكم بالبلاد بطرق غير قانونية وعبر الفساد، في الفترة التي أعقبت الثورة، وتحركت كالإقطاعيين، مما أثر سلبا على السياسة الداخلية والخارجية. وأضاف أن الضغوط على روحاني قبل عدة أشهر زادت، وأن المحافظين المتطرفين أرادوا الإطاحة بروحاني بطريقة ما والانقلاب عليه وجعل السلطة بيدهم إلا أن خامنئي لم يسمح بذلك". وأكد أنه "حتى ولو كانت مراكز القوة في البلاد مرتبطة بخامنئي إلا أن القوة في إيران ليست فقط بيد خامنئي". وأشار إلى أن "السياسة في إيران تجري من خلال العلاقات المبنية على المصالح الشخصية، كل واحد من مراكز القوى عبارة عن إقطاعي وعلى تواصل مع بعضهم حسب ما تقتضيه مصالحهم الشخصية". ونوه بأن بعض مراكز القوة مثل الحرس الثوري التي لها قوة سياسية ومالية، تشكل أحيانا عنصر ضغط على خامنئي. وتابع: "على سبيل المثال فإن الحرس الثوري يسيطر على 60% من اقتصاد البلاد لكنهم يريدون السيطرة على كامله". وشدد على أن خامنئي لديه القدرة على منع بعض الضغوط إلا أنه يبقى عاجزا أمام بعضها الآخر. ولفت صميمي إلى وجود قيادة مزدوجة في إدارة البلاد، مبينا أنها برزت في الزيارة الأخيرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد إلى إيران. وقال في ذلك: "لقد رأينا مرة أخرى الازدواجية في إيران خلال زيارة الأسد. من دعا الأسد ليس الحكومة التي يرأسها روحاني وإنما الحكومة الأخرى (!). الغريب أن الأسد رفض المجيء إلى طهران عبر طائرة إيرانية وجاء على متن طائرة روسية. وهذا يبيّن أنه لا يثق بإيران". وحول استقالة وزير الخارجية جواد ظريف، أكد صميمي أن ظريف كان تحت ضغوط المحافظين منذ أعوام وأعلن استقالته عدة مرات إلا أن خامنئي رفض استقالته لأنه كان يرغب بانطلاق المفاوضات مع الدول الغربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :