مجلس جامعة الطائف يعتمد 22 برنامج ماجستير مهنياً ووثيقة “الاقتباس والأصالة”

  • 3/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمد مجلس جامعة الطائف، في جلسته السابعة التي انعقدت الاثنين الماضي، في مقر الكلية الجامعية بمحافظة تربة، برئاسة مدير الجامعة الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، 22 برنامج ماجستير مهنياً مستحدثاً، وتأسيس المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الطائف، وإعادة هيكلة كلية المجتمع تحت مسمى “كلية الدراسات التطبيقية”. ووافق المجلس على المقترح المقدم المتضمن اللوائح والقواعد التنفيذية والإجرائية للاتصال العلمي ولإجازة التفرغ العلمي، واعتمد وثيقة الاقتباس والأصالة العلمية كمتطلب عام لجميع طلاب الدراسات العليا. جاء ذلك أثناء انعقاد ثان اجتماع لمجلس جامعة الطائف خارج مقرها في الطائف، ضمن بادرتها الجديدة كأول جامعة تقيم عدداً من مجالس الجامعة في مقارّ الفروع بالمحافظات. وقال أمين مجلس جامعة الطائف الدكتور فهد الطريسي: قرارات مجلس جامعة الطائف تضمنت اعتماد 22 برنامجاً للماجستير المهني، في تخصصات “الفقه، والدراسات القرآنية المعاصرة، والقراءات، والقانون، وهندسة الطاقة المتجددة والمستدامة، وتمريض الطوارئ والكوارث، وتقنيات التعليم، وإدارة الأعمال التنفيذي، والتعليم الطبي”. وأضاف: التخصصات المعتمدة شملت تطبيقات الرياضيات الحاسوبية، والتحليل الإحصائي للبيانات، والبصمة الوراثية والأدلة الجنائية، والضوئيات الصناعية، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والأمن السيبراني، وعلوم الويب، والإرشاد النفسي، وعلم نفس النمو، والقياس والتقويم، وعلم نفس النمو التربوي، والترجمة. وحول المجلس الاستشاري الدولي للجامعة، ذكر أمين الدكتور “الطريسي” أن المجلس سيضم نخبة من الخبراء والاستشاريين السعوديين والدوليين المتميزين علمياً وعملياً في مجالات عدة رئيسة. وأردف: يأتي ذلك اتساقاً مع تبني الجامعة نمط الجامعة التعليمية التي تعمل على تجهيز وإعداد القوى البشرية المؤهلة بكفاءة، والارتقاء بالجوانب الأكاديمية والبحثية، إذ يعد تشكيل المجلس ترجمة تطبيقية لتوجهات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 في التعليم، وتوجهات القيادة الرشيدة في التطوير والتقدم. وتابع أمين مجلس جامعة الطائف: المجلس الاستشاري الدولي سيقدم الأفكار والرؤى والمشورة لمدير الجامعة ولقياداتها العليا، بعد دراسة الموضوعات ذات الطبيعة الاستراتيجية المهمة التي تحال إليه، وما يخص التنمية الأكاديمية الشاملة والتخطيط الاستراتيجي لمشاريع الجامعة الحالية والمستقبلية كافة، ودعم القرارات التي تؤثر في الشراكة القائمة بين الجامعة والمجتمع، وتعزيز القيادة داخل الحرم الجامعي. وقال “الطريسي”: المجلس سيعمل كذلك على مراجعة واقتراح التوصيات لجميع الجوانب الأكاديمية والإدارية والمالية، والمشاركة في الخطة الاستراتيجية للجامعة، وكذلك في تقويم البرامج الأكاديمية والأنظمة الإدارية، وتقديم الاقتراحات باستحداث وتطوير البرامج الأكاديمية؛ بهدف دعم وترسيخ مكانة الجامعة إقليمياً ودولياً، وتوثيق علاقاتها بالمجتمع الخارجي، ومساعدتها في توفير مصادر دعم إضافية لأنشطتها البحثية، وصولاً إلى تحقيق أعلى معدلات الجودة لمخرجات الجامعة. وفيما يتعلق بموافقة مجلس جامعة الطائف على إعادة هيكلة كلية المجتمع تحت مسمى “كلية الدراسات التطبيقية، قال أمين مجلس الجامعة: هذا القرار يأتي انطلاقاً من سعي جامعة الطائف بدعم من مديرها الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، لتطوير كلية المجتمع وإعادة هيكلتها وصياغة برامج مهنية متميزة مهيأة للحصول على الرخص المهنية العالمية، وتنفيذاً لتوجيه مدير الجامعة بتشكيل لجنة عليا لذلك. وأشار إلى حرص جامعة الطائف على تقديم كلية المجتمع بالجامعة بعد إعادة هيكلتها كنموذج لكليات المجتمع في المملكة، على مستوى البرامج المتميزة المهيأة لأفضل الاعتمادات المهنية على مستوى العالم، وتسهم في إعداد كوادر وطنية مؤهلة عملياً ووطنياً. ولفت إلى فوائد عملية عدة تحققها إعادة هيكلة الكلية، أبرزها مواكبة الاحتياجات المجتمعية الآنية والمتجددة، وإمكانية إنشاء برامج جديدة لتكون نواة لتقديم خدمات مجتمعية أوسع تلبي حاجة المجتمع، ومواكبة متطلبات سوق العمل في محافظة الطائف سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، واستيعاب الطلبة المتوقع زيادة قبولهم في الكلية خلال السنوات المقبلة. وقال: من فوائد إعادة هيكلة كلية المجتمع إعادة هيكلة التخصصات والبرامج القائمة حالياً من خلال الأقسام المقترحة بما يتوافق مع مشروع التحول البرامجي، وضمان عمليات التطوير والتوسع المستقبلي في إضافة تخصصات وبرامج جديدة مبتكرة وغير متكررة في ضوء حاجة المجتمع ومتطلبات سوق العمل، مما يجعلها نقطة تميز لجامعة الطائف وبرامجها التطبيقية، وتصبح نقطة جذب للطلاب الجدد، إضافة إلى تحقيق التميز والريادة على مستوى المملكة في استحداث برنامج، تحت المسمى الجديد، للطالبات مثل برنامج حاضنات الأطفال، يسهم في التحاق المرأة بسوق العمل الواعد في هذا المجال.

مشاركة :