تغيب أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، عن حضور جلسة الحوار المجتمعى التى تعقدها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، حول التعديلات الدستورية المقترحة، رغم توجيه الدعوة للحزب لإبداء رأيه.وجاء ذلك ليكشف تجاهل الحزب لمبادئ الديمقراطية التي تقتضي الحوار، وعلى الرغم من حديث رئيس الحزب بشكل مستمر عن ضرورة إجراء حوار حول التعديلات ، إلا أنه لم يستجب لدعوة الحوار التي تم توجيهها إليه.كان رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال قد أكد إن تعديل الدستور يعتبر أهم عمل من الممكن أن يقوم به أي مجلس نيابي، "لهذا فنحن حريصون كل الحرص على سلامة الإجراءات، ونمضى فيها بخطوات ثابتة ودقيقة، وهذه مسئوليتى الشخصية كما أنها مسئوليتكم جميعًا، لهذا نحرص على الاستماع إلى جميع الآراء والتوجهات، دون انتقاء، أو تضييق، أو مقاطعة". جاء ذلك في كلمته برابع جلسات الحوار المجتمعي، بحضور رؤساء الأحزاب السياسية وقاداتها الذين لبوا دعوة المجلس بالحضور، وأيضًا شباب الأحزاب السياسية، من "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".وأضاف عبد العال : "فى الجلسات الثلاثة السابقة، استمعنا إلى رجال الدين، ورؤساء وأساتذة الجامعات، ورجال الإعلام، والقضاء، واليوم وغدًا نستكمل الحوار مع رجال السياسة والأحزاب، والشخصيات العامة، والمجتمع المدنى، ورجال المال والأعمال والمؤسسات المالية والاقتصادية، واستطرد: "لا يفوتنى في هذه المناسبة أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لرجال الصحافة والإعلام، والمحررين البرلمانيين، الذين يتابعون جلساتنا، ويقومون بتغطيتها بأمانة وحرفية بالغة، وأتقدم لهم بجزيل الثناء والاحترام، وأدعوهم إلى إجراء المزيد من المتابعة الدقيقة والتغطية الواسعة، حتى يعلم الشعب المصرى أن هذا الحوار حوار مفتوح، دون قيود".
مشاركة :