أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تفجير نادر في منطقة كردستان العراق الهادئة عادة وقالت انها نفذته انتقاما لمساندة المنطقة لأكراد يحاربون الإسلاميين في سورية. وفي الأشهر القليلة الماضية كانت ميليشيا كردية تقاتل جماعات من المعارضة يغلب عليها العرب وإسلاميين في شمال سورية ما فتح جبهة عرقية في حرب أهلية تزداد ميلا للطائفية. وقال مسعود البرزاني رئيس منطقة كردستان العراق في أغسطس آب الماضي إن منطقته المسلحة جيدا مستعدة للدفاع عن أكراد سورية لكن رئيس اركانه أوضح في وقت لاحق أنه لا توجد خطط لارسال قوات عبر الحدود. وقالت جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام في بيان انها نفذت الهجوم ردا على تهديدات البرزاني الذي وصفته بأنه "مرتد ومجرم". وتشكلت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في ابريل نيسان بعد اندماج فرعي تنظيم القاعدة في سورية والعراق. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات على جانبي الحدود وحاربت الأكراد المرتبطين بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية وتربطه صلات بحزب العمال الكردستاني. ونجح الأكراد بدرجة كبيرة في عزل انفسهم عن العنف والاضطرابات في باقي ارجاء العراق فاجتذبوا شركات عالمية كبرى للاستثمار في المنطقة شبه المستقلة. وفر أكثر من 200 الف لاجيء سوري أغلبهم من الأكراد ليعيشوا وسط أقرانهم أكراد العراق منذ بداية الصراع قبل أكثر من عامين.
مشاركة :