أكد عدد من القراء من معلمين ومعلمات أن حركة النقل الخارجية لم تلب رغباته رغم أنهم ظلوا سنين ينتظرونها، وطالبوا في مداخلاتهم في موقع عكاظ الإلكتروني بإطلاق حركة إلحاقية لتحقيق أمنياته في النقل للم شملهم مع أسرهم. أشارت كل من المعلمتين فايزة وغادة أحمد سلمان إلى أن الحركة ضعيفة ومخيبة للآمال ولم تلب رغبات المعلمات، وقالت غادة «أنا انتظرت أكثر من ثلاث سنوات دون أن يتم نقلي». وقال كل من ماجد وحسن السويهري وعبدالله الزايدي «استغربنا شمول ٢٤ ألف معلم ومعلمة بالحركة من أصل ١٢٦ ألف، وما زال هناك كثيرون يتطلعون لحركة نقل إلحاقية... فالبعض يقضي العام السادس أو السابع وهو متمسك بحلم العودة للاستقرار بمدينته الأم، وتأتي الحركة دون أن تحقق رغبات كثير من المعلمين والمعلمات وكان من المفترض على أقل تقدير أن تحقق رغبات ٥٠%». وأكد كل من يحيى حمد وتميم أن الحركة ضعيفة ولم تلامس احتياجات المعلم، وقالت كوثر محمد علي قطب: لم تكن الحركة على مستوى تطلعات الجميع، وكان يجب مراعاة ظروف المتقدمين والنظر في أمرهم وإعطائهم أولوية في الطلب، حيث إنني من سكان مكة المكرمة وقدر الله أن يكون زوجي من سكان المدينة المنورة بحكم العمل، وتقدمت بطلب نقل من مكة المكرمة للمدينة المنورة حيث مقر عمل زوجي، ولكن لم يوافق على نقلي وتم رفض الطلب، علما بأنني تقدمت بكافة الأوراق الثبوتية والمستندات اللازمة ولكن لا جدوى. وأشار كل من خالد الشمري ومحمد الحارثي ونورة راشد، إلى أن الحركة ضعيفة ومحبطة، دون مراعاة للمعلمات اللوات يتعرضن لحوادث شنيعة في رحلة الذهاب والإياب لمدارسهن البعيدة، وأعربوا عن تطلعهن لحركة استثنائية لتشمل البقية. وقال معلم مغترب بمنطقه نائية «الحركة لم تلب رغبات نسبة كبيرة بسبب قلة التعيينات رغم شدة الاحتياج في مدارسنا، ولا توجد أية مميزات لمن يخاطر بنفسه ويعمل في مناطق نائية». وفيما أكد كل من يوسف الغامدي وأبو سلطان ضعف الحركة، قال معلم «لم يتم نقلي رغم ظروفي الصحية الخاصة ومعاناتي من تشنجات عصبية، وآمل مراعاة ظروفي». وقالت معلمة رياض أطفال: تم تعييني في الوجه على بعد 700 كيلومتر عن مكة المكرمة، ودخلت في السنة الرابعة ولم يتم تقريبي لأية منطقه رغم تعبئتي لجميع الرغبات». وفيما طالب متعب بإطلاق حركة إلحاقية لشمول بقية المعلمين والمعلمات بالنقل، قال الزهراني «خدمت 5 سنوات في منطقة واحدة دون أن يتم نقل ونتطلع لحركة إلحاقية حتى نتمكن من النقل ونستقر ونرتاح من الغربة». وأضاف عبدالعزيز أحمد الشقير «تقدمت بطلب لشمولي بالحركة منذ ثلاث سنوات، ولا يوجد لدي غياب وأدائي الوظيفي ممتاز، وتوقعت نقلي هذه السنة، إلا أن الحركة الضعيفة جاءت مثل سابقتها، ما سبب لنا صدمة نفسية». من جهته، أكد محمد عبدالله سلوم، أن راحة المعلم نفسيا ومعنويا تنعكس إيجابا على الطلاب، وقال «إذا كانت نفسية المعلم سيئة ينعكس ذلك سلبا». وقالت كل من غدير وبدرية الشهيل ورودي وابن سميح «الحركة لم تنصفنا وجاءت غير مرضية»، وأضافت أم ريماز «أنا أرملة أسكن في جدة ومن ذوي الظروف الخاصة ووالدي متوفى ولدي طفلة عمرها خمس سنوات وأعمل في جنوب المملكة ولم يتم نقلي». وأعربت كل من ملاذ وعبدالله ومسفر المجنوني، عن أمنياتهم في إطلاق حركة إلحاقية. وقالت «س.م.أ»: أنا أم لطفلين وكنت متفائلة بشمولي في الحركة دون أن يتحقق ذلك، وتساءل كل من ثامر العنزي وإبراهيم السلطان، عن إمكانية لم شمل المعلمات المتزوجات من العسكريين. من جانبها، قالت شيخة عواد عبدالله الدوسري «بعد الاستعلام عن الحركة تم إبلاغي بالنقل وحينما سألت مرة أخرى عرفت أنه لم يتم نقلي»، مشيرة إلى أنه رغم طول فترة الحركة إلا أنها جاءت غير ملبية لرغبات المعلمين والمعلمات. أما بدر الذبياني فقال «بعد 13 سنة في خدمة التعليم لم يتم شمولي بحركة النقل ولا ندري هل يتم إطلاق حملة إلحاقية أم لا».
مشاركة :