استقبلت أسرة الثبيتي وأقاربهم وأرحامهم العزاء في وفاة الزميل الإعلامي محمد الثبيتي بعد تعرضه لخطأ طبي إثر إجرائه لعملية جراجية بسيطة في برج الدمام الطبي دخل بعدها في غيبوبة استمرت لمدة أسبوعين حتى وافاه الأجل الثلاثاء الماضي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام مخلفاً وراءه أربعة أطفال (ثلاثة أبناء وبنت واحدة) ووالدة طاعنة في السن وزوجة مكلومة. وشهد مقر العزاء الذي أقيم في استراحة المضياف بالدمام توافد عدد من الأعيان والمسؤولين ومديري الإدارات الحكومية ورجال الأعمال، معربين عن عميق حزنهم لوفاة الفقيد، معتبرين رحيله خسارة للوسط الإعلامي، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة. وكان في مقدمة المواسين وكيل الشؤون الأمنية في إمارة المنطقة الشرقية الدكتور عقاب اللويحق، ومدير عام التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس. من جانبه، عبر سلمان الثبيتي شقيق الراحل عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والمسؤولين والأعيان وكل من واساهم في فقيدهم، مؤكدا أن وقوفهم إلى جانبهم في هذا الظرف خفف من مصابهم، وأن هذا ليس بمستغرب من القيادة الرشيدة التي دأبت دوما على الوقوف إلى جانب الشعب في السراء والضراء.
مشاركة :