محمد المصلح أوصت لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي بضرورة الحد من المعوقات التي تعترض تنفيذ مشاريع التخضير والأحزمة الخضراء بين الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وباقي الجهات ذات الصلة. وقالت رئيس اللجنة، م. مها البغلي، في تصريح صحافي بعد ورشة العمل، التي اقيمت أمس بعنوان «التخضير وزراعة الأشجار المعمرة كمصدات رياح في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية للبلاد»، ان اللجنة دعت الى تحديد الجهة التي تتبنى مشاريع التخضير، وكذلك أماكن الأحزمة الخضراء على طرق السالمي والعبدلي والوفرة وكبد للحد من الغبار والتصحر. وحثت البغلي الجهات المختلفة الى وضع استراتيجية لحماية المدن والمنشآت المستقبلية، لا سيما ان معهد الأبحاث رحب بعمل اي دراسات تطلبها الجهات الحكومية، سواء في معرفة طرق الري وانواع الأشجار ومواسم استزراعها. وطالبت البغلي بضرورة الاستفادة من مياه الامطار وتجميعها في خزانات واستخدامها في الري، وان تكون الزراعة حول أماكن تجمع الأمطار. وذكرت ان اهداف الورشة تمثلت في مناقشة فكرة تنفيذ مصدات للرياح عبر زراعة الاشجار المعمرة، التي تتماشى مع طقس البلاد، وذلك للتخفيف من التصحر وزحف الرمال بسبب الظروف المناخية القاسية، لاسيما في فصل الصيف والعواصف الترابية التي تأتي من شمال البلاد وغربها. وشددت على ضرورة زيادة الرقعة الخضراء في المناطق السكنية لتحسين جودة الهواء، والحد من زحف الرمال، خاصة في المناطق الجديدة، مع تحديد أنواع الأشجار الأكثر ملائمة لطقس البلاد.
مشاركة :