أكد رئيس الأركان الجزائري أن الجيش لم ولن يحيد عن مهامه الدستورية، وأعرب الاتحاد العام للعمال الجزائريين عن تأييده لدعوة الجيش إلى تفعيل المادة 102 من الدستور الخاصة بشغور منصب رئيس البلاد، وحث الاتحاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التنحي. من جانبه قال مراسلنا  في الجزائر كريم قندولي، إن التطورات في الجزائر متسارعة وكبيرة، ولليوم الثاني على التوالي يخرج رئيس أركان الجيش الجزائري قايد صالح بتصريحات للرد علي من اتهمه بالتدخل في السياسة والمطالبين الجيش بالحياد ومهمامه الدستورية. وتابع، خلال رسالته التي أكد رئيس الأركان على قدسية الرابط بين الجيش الجزائري والشعب، غير أنه في الساعات المقبلة قد تظهر ردود أفعال لهذه التصريحات الجديدة. وأعلن الحزب الحاكم في الجزائر تأييده موقف الجيش الجزائري لإنهاء الأزمة، وحث الرئيس بوتفليقة على الاستقالةوالتنحي، معبرا عن امتنانه لما قدمه للبلاد. ويأتي هذا الإعلان عقب تصريحات لقائد أركان الجيش الفريق قايد صالح بأن المؤسسة العسكرية لم ولن تحيد عن مهامها الدستورية. وأعلن نواب حزب العمال الجزائري الاستقالة الجماعية من البرلمان. و أكد قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أن الجيش لم ولن يحيد أبدا عن مهامه الدستورية، مطالبا الجيش باليقظة ومواصلة الحفاظ على حدود البلاد لاسيما و أن البلاد تعيش في محيط إقليمي متوتر وغير مستقر.