قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكتفِ بِحَثِّنا على المواظبة على الصلاة وأدائها فقط، وإنما حثنا على أدائها في موعدها وعدم تأجيلها، فيُكره من العبد أن يؤجل صلاته بغير عذر، كما يُكره منه أن يشغله عنها شاغلٌ من أمور الحياة الدنيا. وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال :حكم جمع العصر مع المغرب؟ ، أن جمع العصر مع المغرب لا يجوز، والعصر لا يجمع مع المغرب، وقد أجمعت الأمة على عدم جوازه.وأوضح، انه لا يصح جمع العصر مع المغرب فالذي يجمع هو الظهر مع العصر أو المغرب مع العشاء، لكن العصر لا يجمع مع المغرب ولذلك إذا خاف الإنسان من ضياع وقت العصر صلها على أى حال فالمالكية أجازوا أنه إذا خاف من ضياع الوقت وليس هناك وقتًا كافًا للوضوء فيتيمم ويصلى عند المالكية قالوا لأن حرمة الوقت مقدمة على حرمة الشرط في الوضوء ولكن خالفهم بعض الفقهاء فقالوا بل حرمة الشرط مقدمة على حرمة الوقت، الأهم أن نصلى وأن نعمل على ألا تفوتنا الصلاة فى وقتها على أى وضع كان وعلى أى حال.
مشاركة :