أكد سعادة تركي بن عبدالله الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقتين في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وما يتطلبه ذلك من عمل دبلوماسي يتناسب مع المكانة الرفيعة التي يتمتع بها البلدان الكبيران سواء على مستوى المنطقة أو العالم. وقال خلال الجلسة التي خصصها منتدى الإعلام العربي المنعقد في دبي لسعادة سفير المملكة العربية السعودية للحديث عن تجربته بين عالمي الإعلام والدبلوماسية ان هناك تقاطع كبير بين الإعلام والسياسة اللذين يعتبرهما وجهان لعملة واحدة إلا أنه مع ذلك التشابه قد تختلف الدبلوماسية عن الإعلام في طريقة ووقت وأدوات التعبير. ولفت سعادته إلى أهمية منصات التواصل الاجتماعي في خدمة عالم الدبلوماسية حيث لم تعد الشؤون الدبلوماسية مجرد مبنى لاستخراج التأشيرات وإعداد التقارير السنوية ورفعها للبلد الأم لكنها أصبحت تقوم على التفاعل الحقيقي مع الناس والدبلوماسية الشعبية من خلال منصات التواصل الاجتماعي . ووصف الدخيل العلاقات بين الدول الخليجية بأنها أشبه بالعلاقة بين أفراد العائلة الواحدة التي يتنقل أعضاؤها ضمن بيت خليجي واحد وعلى درجة عالية من الخصوصية مستعرضا بعض القصص التي رافقت اختياره سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات والاستقبال الأخوي الذي حظي به في دولة الإمارات من قبل المسؤولين في الدولة.
مشاركة :