عاودت المدارس فتح أبوابها في جنوب إسرائيل، وشهدت شوارع غزة ازدحاماً مروريّاً، اليوم (الأربعاء)؛ في مؤشر على انحسار أخطر موجة تصعيد في القتال عبر الحدود منذ شهور. ووفقاً لـ"رويترز": تراجع العنف بعد وساطة مصرية، لكن ظلّ الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في حالة تأهُّب؛ إذ تجددت هجمات الصواريخ من غزة والضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع لفترة وجيزة في وقت متأخر من مساء أمس بعد يوم من الهدوء. ولم تسفر هجمات الصواريخ أو الضربات الإسرائيلية عن سقوط ضحايا، ودمر نظام القبة الحديدية الدفاعي بعض الصواريخ، بينما أخلى مقاتلون فلسطينيون منشآت استهدفتها الضربات الجوية. ولا يزال التوتر يسود حدود غزة؛ حيث انتشرت القوات والدبابات الإسرائيلية على طول الحدود، فيما أعلنت كلٌّ من إسرائيل، وحركة حماس التي تحكم غزة؛ أنهما لن تتسامحا مع أي هجمات يشنُّها الطرف الآخر.
مشاركة :