مهما تطور الطب، فجسم الإنسان يعد لغزًا لم تُكتشف كل أسراره بعد، فبحسب العلماء فإنه ينجو 5% فقط من مرضى توقف القلب والسكتات القلبية، ولكن ساعي البريد الإنجليزي "خواو أروخو" مات لمدة 21 دقيقة ثم عاد للحياة من جديد، فخلال قيادته للسيارة برفقة زوجته جحظت عيناه وتصلبت يده، وبعد نقله للمشفى تم تشخيص حالته بتوقف القلب وفشلت مساعي الأطباء لإنقاذه طوال 6 ساعات متواصلة ليتم إعلان وفاته رسميًا.لكنه تسبب بعد ذلك في حدوث حالة هلع شديدة بين الممرضات خلال نقل الجثة، حين تفاجأوا أن الجثة تتحرك وعادت الحياة إلى الرجل، ولم يتمكن الأطباء من تفسير هذا.وبعد التشخيص عرف الأطباء أن الدورة الدموية عادت للعمل في جسد الرجل، ولكن انقطاع الأكسجين عن جسمه بالكامل لمدة 21 دقيقة أثر بشكل كبير على وظائف المخ، فدخل بسبب ذلك في غيبوبة كاملة لمدة 3 أيام. توقع الأطباء عدم نجاته من الغيبوبة، ولكنه استيقظ وكان في البداية مشوش الذهن وشاردا إلا أنه بدأ في التجاوب مع من حوله وعاد إلى العمل بعد الحادث بـ3 أسابيع فقط، لذا أطلقوا عليه لقب الرجل المعجزة.
مشاركة :