أبو الغيط يؤكد أهمية التنسيق العربي الإسلامي للتعامل مع الدول المعادية لفلسطين

  • 3/27/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشكل وثيق فيما يخص تطورات القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الإعلانات الصادرة مؤخرًا عن بعض رؤساء الدول والحكومات حول نيتهم نقل سفارات بلادهم الي القدس والاعتراف بالمدينة كعاصمة لإسرائيل، والتي كان آخرها تصريح رئيسة وزراء رومانيا ورئيس هندوراس، وهو ما يأتي بالدرجة الأولى كنتاج لسياسات الإدارة الأمريكية أحادية الجانب والمنحازة بالكامل لإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية.جاء ذلك في رسالة وجهها أبو الغيط إلى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.وأكد أبو الغيط أيضًا في رسالته ضرورة مضاعفة الجهود الرامية لمواجهة مساعي تقليص التأييد الدولي للقضية الفلسطينية، وذلك من خلال العمل على مستويات متعددة من أجل حجب الدعم والتأييد العربي والاسلامي لترشيحات تلك الدول التي تنتهج سياسات مناوئة للحقوق الفلسطينية والقضايا العربية من أجل تولي مناصب هامة أو عضوية أجهزة رئيسية في إطار الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن.بدوره صرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن الرسالة تضمنت في هذا الصدد التأكيد على أهمية التنسيق بين المنظمتين للتعامل بشكل مناسب مع ترشح رومانيا للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن لعامي ٢٠٢٠-٢٠٢١ بالنظر إلى الموقف الصادر عن رئيسة الوزراء الرومانية، وذلك استعدادًا للانتخابات التي ستُجرى بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل، وبما يؤكد الموقف العربي الإسلامي الداعم بقوة للحقوق الفلسطينية وحشد التأييد الدولي لها في مختلف المحافل، وبما يرسخ من امتثال كافة الدول لمقررات الشرعية الدولية في هذا الإطار ومن بينها استمرار الالتزام بوضعية مدينة القدس باعتبارها مدينة محتلة وعدم جواز الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل.

مشاركة :