ينتظر الجزائريون، اليوم (الأربعاء)؛ قرارًا من المجلس الدستوري بشأن ما إذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لائقًا للمنصب، بعدما أعلن قائد الجيش أنه غير لائق وذلك في محاولة لتهدئة الاحتجاجات الشعبية. وأفاد حزب التجمع الوطني الديمقراطي بأن رئيسه أحمد أويحيى أوصى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالاستقالة. وقال الحزب الشريك في الائتلاف الحاكم في بيان أوردته "رويترز": "يوصي التجمع الوطني الديمقراطي باستقالة السيد رئيس الجمهورية طبقًا للفقرة الرابعة من المادة 102 من الدستور". وشدد الحزب على تشكيل حكومة بشكل عاجل لاجتناب أي فراغ أو تأويلات حول الجهاز الحكومي في هذه المرحلة الحساسة. وكان الفريق أحمد قايد صالح قائد الجيش الجزائري قد طالب في كلمة خلال حديثه إلى ضباط أمس، بحل أكبر أزمة سياسية في البلاد منذ أن ألغى الجيش الانتخابات عام 1992، على أساس خروج الرئيس من المشهد لدواع صحية. واتخاذ قائد الجيش هذا الموقف هو إشارة واضحة على أن الرئيس لن يصمد أمام الاحتجاجات التي تهدد بالإطاحة بالنخبة الحاكمة.
مشاركة :