أعلنت السلطات في بروناي، اليوم الاربعاء، أن ممارسة الزنى والمثليين سيخضعون لعقوبة الرجم اعتبارا من الأسبوع المقبل، بموجب الشريعة التي تم تعليقها أربع سنوات وسط انتقادات شديدة. وانتقدت جماعات حقوق الإنسان بشكل حاد الخطوة المتشددة للدولة الغنية بالموارد في جزيرة بورنيو والتي تمارس اسلاما أكثر تشددا مقارنة بجارتيها ماليزيا وإندونيسيا. وستطبق السلطنة الصغيرة الشريعة التي تنص على بتر اليد والقدم للسرقة الأربعاء المقبل. واللواط ممنوع قانونا في بروناي، لكنه سيصبح الآن جريمة كبرى. من جهتها، حضت منظمة العفو الدولية اليوم بروناي على «الوقف الفوري» لتطبيق العقوبات الجديدة. وقالت راشيل تشوا هوارد الباحثة في شؤون سلطنة بروناي في بيان إن «اضافة صبغة قانونية على مثل هذه العقوبات القاسية واللاإنسانية امر مروع في حد ذاته».
مشاركة :