«كن عاشقاً»... جديد أحمد الشهاوي في فلسفة الحب

  • 3/28/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

صدر حديثاً في القاهرة عن الدار المصرية اللبنانية كتاب جديد للشاعر أحمد الشهاوي تحت عنوان "كن عاشقاً"، ويتناول الكتاب موضوع فلسفة الحب. وهذا هو الكتاب السادس للشهاوي في سلسلة "أدب العشق"، التي ابتدأها عام 1992، وهي "كتاب العشق"، "أحوال العاشق"، "الوصايا في عشق النساء" (الكتاب الأوَّل)، "الوصايا في عشق النساء"، "أنا من أهوى.. 600 طريق إلى العشق". ومن أبرز عناوين فصول الكتاب الجديد: إذا أحبُّوا ماتُوا، ومُداواةُ النفُوس بالحُب، والعشقُ اختيارٌ لا اضطرار، وامرأةٌ واحدةٌ بصيغة مُنتهى الجموع، ومآثرُ أهل العشق، وطَبَقُها دائمًا ملآن، وقمع الذات يكبح اللذات، وعِشْ على مأدبة الحُب، والحُبُّ المُعطَّل، والحُبُّ شريعةٌ وعقيدةٌ، والحُب طائر عجيب يجدِّد نفسه ذاتيا، والحُبُ أعظمُ شهوةٍ وأكملها، والعشقُ يحذفُ "الواو" بين العاشِقِ والمعُشُوق، والتداوي بالعِشق، والعشقُ فضيلةٌ وليس رذيلة، والرغبة ليست حُبًّا، ولا مُصيبة أعظم من الجهل بالحُب، وكانت في الأصلِ إلهةً تُعْبَدُ، والعاشقُ كائنٌ طِينتُه الحُب، واللهم امنع عنَّا خُسوف المرأة/ القمر، والمُصادفة صاحبةُ الجلالة في الحُبِّ، وعينُ المصادفة، وقديمًا كان في الناس الحُب، ولم تُخلق من آدم إلا حواء واحدة، ولا حُب ينمو في زمن الاستبداد والتكفير، ولا يوجد أجملُ من خطاب الحُب، وفي الحُب اختلافٌ وتعدُّد وحرية، والحُب ليس من أعمال الخير وأداء الزكاة، ولماذا يكذب الناس في العشق؟، والعاشقُ الحقُّ من نَطَقَ حاله نائبًا عنه، والمحرُومون من حرُوف الجرِّ، وتحصين القلب بالحُب، وإلهاتُ الحُب، والتوحيد في الحُب، والحُبُّ فرضُ عينٍ وليس من النوافل، والتعدُّد ضِدُّ الحُب.

مشاركة :