[١]شكلنا الله فطائر صغيرةجميعها ذاقت النارقبل أن ينهى حياتها الآخرين[٢]إن اتجهنا غربًا ستقودنا الخطى إليهمإن اتجهنا شرقًا سنكون فى مرماهمالجنوب والشمال شروه من زمن بعيديا للعجبلم يخبرنا أحد أنهم يحبوننا لهذه الدرجة[٣]على بُعد عشرين مترًاكان هناك العديد من الجثثبعضهم كان بلا رأسآخرون بلا أطرافوالغالبية العظمى.. بلا حلمولا يعرفون تحديدًامتى بدأت المشكلة؟[٤]الليلة سأقتلكم جميعًاالذين لم يغنوا معيوهؤلاء البخلاء حتى بالمناديل الورقيةوحتى أولئك الصفوة الذين غلبتهم الخشيةفلم يخبرونى بأنى أسير بالصف وحيدًا[٥]هذه خريطةوهؤلاء بشروها هنا أرض.. بحر.. شجرولكن لم يخبرنى أحدلمّ تخلف الوطن عن الحضور[٦]إن اتبعتموه سيقتلكم الانتظارإن اتبعتونى سيقتلكم النزق والحبإن اتبعتم أنفسكمستقتلون بعضكم بعضًاقبل موعد العشاء[٧]احملى صورتى جيدًااغلقى عليها جفونكواجعلى بؤبؤ العينيحفظ كل تفاصيلهاربما تكون هذه فرصتك الأخيرةلرؤية بشر طبيعيين[٨]أظن أنك شخص معوقما زلت تؤمن بالعديد من الخرافاتالحب من النظرة الأولىالانتماء لأرض لا تملك منها شبرًا واحدًاالاعتزاز بالأصدقاء.. بالحروب.. بمجموعةمن الأحجار.. بصراعاتك على مياهك الأقليميةأنت يقينًا شخص معوق جدًا[٩]حاولت أن أجعلهذا الولد الفضائييعيننى على الوصول لسفينتيفأنا كما تعرفونلست من سكان هذا الكوكبولكن هو أيضًا لا يعرف من أين سقط[١٠]الهررة الجبناءلا يقوون على المواجههالهررة لم يصبحوا أسودًا يومًافأنت لم ترَ هرًا فى الصباحقد صار نمرًا بالمساءوأوهمك أنه ترك أريكة الصمتأو أن أحد العطارين الحكماءباعه حبوب الشجاعةيا صديقيفى بلادنا الحارة.. الحارة جدًاالعقرب عقرب والأسد أسد والهر.. هر
مشاركة :