تنطلق النسخة 57 من بطولة كأس سمو أمير البلاد لكرة القدم، اليوم، بأربع مباريات ضمن المجموعة الأولى، فيلتقي العربي مع التضامن، خيطان مع اليرموك، ، كاظمة مع الصليبخات، فيما يصطدم القادسية بالنصر.تقام البطولة بنظام خروج المغلوب بعدما جرى توزيع الأندية الـ15 على مجموعتين، ضمت الاولى القادسية (وصيف الدوري) والعربي وكاظمة وخيطان والصليبخات واليرموك والتضامن والنصر، في حين ضمت الثانية «الكويت» (حامل اللقب) وبرقان والساحل والسالمية والجهراء والفحيحيل.وتقرر إقامة قرعة جديدة لربع النهائي بعد نهاية الدور التمهيدي. معلوم أن المسابقة انطلقت في الموسم 1961-1962، ويتزعمها «الأصفر» بـ16 لقباً، امام العربي (15) و«الكويت» (13)، وكاظمة (7)، وكل من السالمية واليرموك (2) والفحيحيل (1).وينتظر أن يكون لقاء القادسية والنصر الأقوى قياساً بمستواهما وقدرة أي منهما على تجاوز الآخر.يدخل «الأصفر» المباراة والبطولة برغبة جامحة باعتبارها آخر فرصه لتفادي الخروج من الموسم من دون لقب «كبير».ورغم تتويجه بكأس السوبر وكأس الاتحاد التنشيطية، الا أن ذلك لا يعتبر كافياً لجماهير القادسية التي ترغب في الألقاب الثلاثة الكبيرة معاً أو إحداها على الأقل.من جهته، يدخل «العنابي» الطامح للذهاب بعيداً في البطولة، اللقاء بصفوف مكتملة بعد تعافي الغاني أدو روبن من الاصابة والتحاق ثنائي المنتخب الاولمبي مشعل فواز وحمود عايض، وظهير المنتخب الأول محمد خالد.ويجمع لقاء آخر بين اثنين من فرق الدوري الممتاز، العربي والتضامن.وتتطلع جماهير «الأخضر» بقيادة المدرب السوري حسام السيد الى البطولة كأفضل فرصة للعودة الى منصات التتويج باعتبارها تقام بنظام خروج المغلوب من مرة واحدة ولا تحتاج، كما في الدوري، الى «نفس طويل» يفتقده الفريق حالياً.ويعكف الجهاز الطبي على تجهيز المصابين علي خلف وفهد الرشيدي وأحمد يونس وعبدالله الشمالي.أما التضامن الذي يعتبر الأسوأ حظاً في البطولة، بعدما خسر 4 مباريات نهائية، فيأمل في التقدم الى ربع النهائي متسلحاً بلاعبيه الشباب ومحترفيه.وفيما اطمأن الجهاز الفني بقيادة الصربي رادويكو أفراموفيتش (رادي) على جاهزية حمد أمان، خالد عجب، والبرازيلي نيكسون، فإن الفريق سيفتقد سعد فؤاد المصاب.ويتوقع أن تكون كفة كاظمة راجحة مقارنة بالصليبخات في اللقاء الثالث، مع استبعاد طبيعة مباريات الكؤوس التي لا تخضع لمعايير او مقدمات.ويتطلع «البرتقالي» الى استعادة لقب ظفر به للمرة الأخيرة في 2011. وتعتبر المسابقة فرصة للمدرب عبدالحميد العسعوسي لاثبات نفسه بعد تسلمه القيادة خلفاً للبرتغالي توني أوليفيرا المقال.وفي آخر مباريات اليوم، سيكون التكافؤ سمة المواجهة بين اليرموك وخيطان.ورغم الفوارق بين الطرفين في دوري الدرجة الاولى، اذ يتصدر الأول الترتيب وضمن بلوغ الدوري الممتاز فيما يحتل الثاني المركز قبل الأخير، فإن التكهن بالنتيجة يبدو صعباً نظراً الى ظروف المسابقة وأسلوب الاقصاء فيها والذي يعتمد على مباراة واحدة من دون فرصة للتعويض.ويقود هاني الصقر «أبناء مشرف» ويرغب في نقل نجاحاته الى مسابقة الكأس التي يحمل فيها النادي ارثاً تاريخياً بتتويجه مرتين، فيما يتطلع مدرب خيطان وقائده السابق خالد احمد الى مواصلة تحقيق النتائج الجيدة بعدما سجل ثلاثة انتصارات متتالية في الدرجة الأولى.
مشاركة :