الروبوت مصطفى الآغا يبهر حضور المنتدى

  • 3/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فوجئ حضور اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي بروبوت يعتلي المنصة بدلاً من الإعلامي مصطفى الآغا، مدير البرامج الرياضية في محطة «إم بي سي» ومقدم برنامج صدى الملاعب، الذي خصصت له في الجلسة التي حملت عنوان «إعلامي المستقبل». وفيما ترقب الجمهور صعود الآغا شخصياً إلى المنصة، إلا أنهم فوجئوا بصوته يصدر عن الروبوت الذي تحدث إليهم وكأنه هو، موضحاً أن «نسخته الروبوتية» تتفوق عليه شخصياً لأنها لا تتعب ولا تغضب ويمكنها العمل دون توقف، كما لا تتقدم في العمر وليست بحاجة لأزياء أو أي مستلزمات، إذ إن الروبوت لا يحتاج إلا للصيانة والتحدثيات. وقال الآغا إن الروبوت المشارك في الجلسة يمكنه رؤية الحضور، مشيراً إلى أنه أول روبوت غير مبرمج أي لم يتم تلقينه الإجابات. ورداً على سؤال يخطر ببال الكثيرين حول آلية إجابة الروبوت عن الأسئلة، قال الآغا إن التقنية الحديثة والبرمجيات تلعب دوراً مهماً في هذا الجانب، فعلى غرار نظام «سيري» في أجهزة أبل، تستطيع العديد من الروبوتات الإجابة عن الأسئلة، مشيراً إلى أن الروبوتات الناطقة مفيدة جداً في البرامج الثقافية والتعليمية والترفيهية، ويمكنها العمل في المطارات والمكتبات وغيرها. ونوّه «الروبوت» أمام الحضور بزملائه الإعلاميين من الروبوتات، ومنهم المذيعة الصينية «جيانغ ليلاي» التي تقدم برنامج منوعات بالتعاون مع زميل من البشر، وكانت الإطلالة التلفزيونية الأولى لها في 6 يناير الماضي، وأصبح برنامجها من الأكثر مشاهدة على قناة «تشجيانغ»، إذ سجل أكثر من مليار مشاهدة. وأشار الآغا إلى أن الروبوتات ترتبط بتقنيات الجيل الخامس «5G»، مشيداً بدور شركة «اتصالات» في هذا القطاع التي أسهمت في جلب الروبوت المشارك في الجلسة من بريطانيا، لافتاً إلى ارتباط تلك التقنية الجديدة أيضاً بالذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد وبصمة الوجه والعين والتطبيقات الذكية على أجهزة الهاتف المتحرك. واستعرض الروبوت خلال الجلسة العواطف التي يمكنه إظهارها من خلال تعابير الوجه والأعين والأضواء وحركات الأيدي، بما يشمل الغضب والحزن وحتى تعابير الحب من خلال احمرار وجنات وجهه باللون الأحمر وظهور رسم للقلب في شاشات عيونه في دلالة على عاطفة الحب. وأوضح الآغا أن الروبوتات الناطقة ليست مجرد ببغاوات تردد ما تتلقمه فحسب، بل هي روبوتات ذكية قادرة على التصرف والتفكير بالاعتماد على ذاكرة كبيرة وبرمجيات مذهلة ويمكن لها القيام بجميع مهام المذيع البشري. وأشار إلى أن الروبوتات يمكن أن تحل مكان البشر على الشاشات، وحذّر المذيعين والإعلاميين ضمن الحضور من هذه الحقيقة، مؤكداً في الوقت ذاته أن العنصر البشري سيبقى الأساس باعتباره مخترعاً لهذه التقنية وهو من يبرمجها ويتحكم فيها ويستثمرها ويقرر حجم انتشارها.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :