شهد وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، تخريج 15 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم، في جامعة الإمارات، في تخصصات الطب، والهندسة، والعلوم، والترجمة، والقانون، والتربية، والمحاسبة والعلوم السياسية. حضر الحفل الرئيس الأعلى للجامعة سعيد أحمد غباش، بجانب عدد من القيادات الأكاديمية والإدارية، وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة وذوي الخريجين. وأكد غباش، أهمية تعزيز وتأمين حقوق أصحاب الهمم، وحصولهم على الفرص التعليمية المتاحة لنظرائهم، لافتاً إلى أن الدولة تولي أهمية خاصة لتعليم لأصحاب الهمم، وتعمل باستمرار على تطوير نظام تعليمي دامج لهم في مجالات التعليم العام والتعليم العالي. وأكد اهتمام الجامعة بطلبتها من أصحاب الهمم، وإيمانها بأن تمكينهم ومنحهم فرصاً متساوية في مجالات التعليم، يجعلهم أفراداً منتجين في المجتمع. وقال إن التسهيلات لا تتوقف على تقديم خدمات يومية، تجعل حياة أصحاب الهمم أكثر بساطة وسلاسة، بل تتعداها إلى رعاية هذه الفئة، وتقديم برامج تعليمية متطورة تلبي طموحاتها، والعمل على تأهيلها للاندماج في المجتمع، وتمكينها من بناء حياة مستقلة، ومشاركتها في بناء الوطن وتقدمه. وذكر النائب المشارك لشؤون الطلبة، الدكتور عتيق المنصوري، أن أصحاب الهمم في جامعة الإمارات يحظون بامتيازات عدة، منها الرعاية الاجتماعية والصحية، وتسهيل المواصلات، ووجود لجان خاصة للامتحانات، ودورات وورش عمل لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، علاوة على توفير معدات وأجهزة جديدة ومبتكرة تدعم مسيرتهم التعليمية في الجامعة. وقال الطالب سيف الدين حاتم، خريج كلية الهندسة، إنه يطمح أن يكون علامة فارقة في المستقبل، وأن يكمل دراساته العليا في الجامعة، ليثبت أن الإعاقة هي إعاقة العلم والفكر، وليست إعاقة الجسد. كما عبرت الطالبة وفاء عواد، خريجة قسم الترجمة، عن سعادتها بتخرجها في جامعة الإمارات، الذي «كان حلماً، وأصبح حقيقة»، معربة عن تطلعها لأن يكون «أول خطوة لها لخدمة مجتمعها، ورد الجميل للوطن».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :