أمسية حول جماليات الخط العربي في تصميم المجوهرات

  • 3/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يُنظم المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع مدرسة «ليكول فان كليف أند أربلز» الفرنسية المتخصصة في تصميم وصناعة المجوهرات والساعات، أمسية ثقافية يوم 2 إبريل/نيسان المقبل في حي دبي للتصميم، تتضمن جلسة حوارية مع الفنانة الإماراتية مريم البلوشي، وورشة عمل فنية للأطفال بإشراف الفنانة الإماراتية أسماء خوري. يأتي تنظيم الأمسية تجسيداً للتعاون المشترك بين الطرفين، لتوفير فرص تعليمية للأطفال والشباب، ضمن فعاليات «ليكول» في حي دبي للتصميم، التي تشتمل على برنامج حافل يرتكز على 4 موضوعات رئيسية، هي المهارة، وتاريخ فن صياغة المجوهرات، وعالم الأحجار الكريمة، وورش عمل إبداعية للأطفال. تدور الجلسة الحوارية مع المهندسة والخطاطة الإماراتية مريم البلوشي حول «جماليات الخط العربي في تصميم المجوهرات»، بحضور ومشاركة عدد من الفنانات والشخصيات المهتمة بالفن، ويتم تسليط الضوء على استخدام الخط العربي وتداخله مع تقنيات وفنون تصميم المجوهرات، كما تشرف الفنانة الإماراتية أسماء خوري على الورشة الفنية الإبداعية التي تحمل عنوان «مجوهرات وأزرار» والمخصصة للأطفال ضمن الفئة العمرية (5 - 12 عاماً)، وتمنحهم تجربة فنية للتعرف إلى عالم تصميم المجوهرات ووسائل جديدة لتنمية مهاراتهم الإبداعية بصورة ملهمة. وأعربت المها البستكي مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادتها بهذا التعاون المثمر مع «ليكول»، وقالت: إن تنظيم هذه الأمسية المشتركة يأتي في إطار حرص المكتب الثقافي على توفير منصة لتنمية المهارات الإبداعية للأطفال والشباب في مجال الفن، ولتسليط الضوء عالمياً على المواهب الإماراتية الشابة كنماذج ملهمة للموهوبين الصغار وإبرازهم على الساحة الفنية العالمية. وأضافت البستكي أن مشاركة فنانتين إماراتيتين خلال هذه الأمسية يوفر منصة عالمية للحوار بين الثقافات المختلفة من ناحية، والتعريف بالمشهد الثقافي والفني المزدهر في الدولة من ناحية أخرى. وتنتمي مريم البلوشي للجيل الثالث من الخطاطين في الدولة، حيث بدأت دراستها للخط في عام 1994 عندما كانت في المدرسة، وتتلمذت على أيدي خطاطين محترفين، وشاركت بأعمالها في معارض فنية محلية ودولية، كما حصلت على العديد من الجوائز، منها جائزة المرأة العربية فئة الموهبة الشابة لعام 2015، وجائزة الشخصية القيادية في الطيران ضمن جوائز الشرق الأوسط لقادة الأعمال، وغيرها من الجوائز. والبلوشي مهندسة حاصلة على درجة الماجستير في العلوم البيئية، وتعمل حالياً مديراً لقسم الدراسات البيئية بالهيئة العامة للطيران المدني. أما أسماء خوري، الحاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون البصرية الفنية من جامعة زايد، فلديها دورات في تصميم المعارض والفن المعاصر من جامعة لندن، وكانت ضمن الدفعة الخامسة لبرنامج منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين بالتعاون مع كلية رود آيلاند للتصميم، كما عرضت أعمالها في معارض فنية داخل الدولة وخارجها، وتدور هذه الأعمال حول مواضيع مجتمعية وإنسانية.

مشاركة :