كشفت مجموعة «جي بي جلوبال» أمس عن خططها الطموحة الرامية إلى تعزيز عملياتها الدولية على صعيد قطاع تزويد السفن بالوقود عبر إضافة بنية تحتية جديدة وداعمة، وتعيين مجموعة من المهنيين من ذوي الكفاءة والخبرة في مكاتبها الرئيسية حول العالم، بما في ذلك دبي وسنغافورة. وتطمح «جي بي جلوبال» إلى توسيع نطاق أعمالها في مجال الوقود البحري بالتوازي مع استعدادها لتزويد عملائها بوقود الديزل البحري منخفض الكبريت والمتوافق مع قيود «المنظمة البحرية الدولية»، والتي من المقرر تفعيلها بحلول عام 2020. وستعمل المجموعة على الاستفادة من شبكةٍ دولية متكاملة من الأصول لتعزيز أعمالها في مجال تزويد السفن بالوقود، والتأهب جيداً لتطبيق قرار «المنظمة البحرية الدولية»، الذي يقضي بخفض الحد الأقصى العالمي من انبعاثات الكبريت في محتوى وقود السفن إلى نسبة 0.5%. وإلى جانب أنشطتها الرئيسية المتعلقة بتزويد السفن بالوقود، تخطط «جي بي جلوبال» لزيادة عدد مراكب وسفن الوقود من أجل تعزيز قدرة المجموعة لتصل إلى 100 ألف طن بالشهر. وقد قامت المجموعة فعلياً بزيادة حجم أسطولها المُستأجر في سوق موانئ أمستردام وروتردام وأنتويرب بواقع 3 بوارج، ما يمنحها 7 بوارج مجموعاً إجمالياً. كما أعلنت «جي بي جلوبال» إعادة نشاط نقل الوقود بالشاحنات لتغطية الاحتياجات من زيت الوقود وزيت الغاز البحري في الموانئ الرئيسية الإمارات لتعزيز حصتها في السوق عبر الاستفادة من امتلاكها للشاحنات واستخدام الصهاريج في محطة الحمرية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :