«إثراء لاب» يجذب أطفال الأحساء عبر عوالم الإبداع والمهارات

  • 3/28/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

توافد أطفال الأحساء لمشاركة برنامج «إثراء لاب» في مشاهد جسدتها البرامج التعليمية والابتكارية، التي تقدم بقوالب جاذبة، معتمدة على الإبداع في مجالات العلوم والهندسة والرياضيات والتقنية الحديثة.فمن الوهلة الأولى، تشدك اللغة العالمية في علم الرياضيات، وهي تستخدم الرموز الموحدة لإيصال الأفكار للمشاركين، وتساعدهم في التواصل الفكري وزيادة مرونة التفكير، تتميز الرياضيات بالمعرفة المبنية على التسلسل، فهي تبدأ بالمفاهيم وتنتهي بالنظريات والقوانين التي تبنى عليها باقي العلوم الأخرى.ويقدم الركن عددا من الألغاز الحسابية، والحسابات الذهنية، وتركيب القطع والأشكال والمسائل الحسابية، حسب الفئات العمرية وما يناسبها، إضافة إلى برنامج «زوم كول» كدروس ابتكارية لعملية الضرب والقسمة واستخدام معرفة الأبعاد، عبر استخدام تقنية فقاعات الصابون.» ورشة التصنيعمن جهة مجاورة داخل «إثراء لاب»، تقدم ورشة التصنيع مفهوما تعليميا مختلفا للابتكار، مدمجة بالتكنولوجيا الحديثة والهندسة وبعض المفاهيم العلمية المصاحبة، كمساحة لتحويل المعرفة إلى عمل مبدع أو مادة ملموسة.ويقدم الركن للزوار كل ما يخص الطلاب من عملية صناعة الطاقة الكهربائية والاختراع، عن طريق الدوائر الكهربائية، مسجلا العديد من التجارب الناجحة، ومنها تجربة إضاءة البيت وتجربة توليد الصوت «الجرس» عن طريق حساسات الدوائر الكهربائية، إضافة إلى عرض تجربة مؤقت الساعة، وألعاب المتاهة والتفكير للوصول الى الهدف، وصناعة سيارة صغيرة من الدوائر الكهربائية.» تأثير الإنسانوفي ركن جاذب، خصص للعلوم، والذي يلعب دورا مهما ذا تأثير كبير في حياة الإنسان، حيث ساهم الركن في تطوير العديد من المفاهيم لدى الأطفال المشاركين، وتقديم الكثير من الاختراعات ذات الطبائع المختلفة، من خلال تجربة بعض التطبيقات العلمية، بهدف التعرف على حقائق جديدة أو تطويرها، ويلعب الركن دورا كبيرا في عملية التفاعل مع المشاركين خلال عملية التفكير والعصف الذهني للوصول إلى المعلومة.» القوة الذهنيةفي زاوية «إثراء لاب» شيء مختلف، حيث تحدي القوة العقلية في تجربة التعلم الإلكتروني مع شخصيات متعددة، والذي يحتوي على مواد وبرامج علمية مصنفة على حسب الفئات العمرية، ليدخل المشارك في القوة الذهنية بعدد من الأسئلة.» الافتراض والإبداعيقف المشارك ليلبس النظارة المخصصة، ليبحر في عوالم الطب والهندسة والصناعة، والانتقال من العالم الحالي إلى العالم الافتراضي، بطريقة تعليمية ترفيهية، عبر استخدام أجهزة بسيطة ومنها تجربة قطار الموت.وعلى طاولة مستديرة، يجلس المشاركون في حلقة بحثا عن الإبداع والابتكار لتطوير المهارات والفنون، للوصول إلى النجاح البارز في المهن الاحترافية والفنية.

مشاركة :