ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على موقع «تويتر»، أنه «تم إنقاذ أو اعتراض 117 لاجئاً ومهاجراً في البحر الليلة قبل الماضية من جانب خفر السواحل الليبي». وأضافت أنه تم إعادة المهاجرين إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث تلقوا الرعاية الطبية. وأعلن الاتحاد الأوروبي أمس تعليق دوريات السفن التي أنقذت عشرات آلاف المهاجرين منذ 2015 في مياه المتوسط ونقلتهم إلى إيطاليا، بعد اعتراض من روما التي يقودها الشعبويون، في حين قللت البحرية الليبية من أهمية الخطوة، في وقت أعلنت مفوضية أممية أمس، أن خفر السواحل الليبي تمكن من إنقاذ 117 مهاجراً غير شرعي قرابة السواحل الليبية. عمليات جوّية ووافق دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي على تمديد العملية رسمياً ستة أشهر بعد انتهائها في 31 مارس، ولكنهم لن ينشروا سفناً بل سيعتمدون على العمليات الجوية والتنسيق مع ليبيا. وصرح مسؤول في الاتحاد الأوروبي في بيان «قررت الدول الأعضاء تمديد مهمة عملية صوفيا لمدة ستة أشهر مع تعليق مؤقت لسفنها البحرية، فيما تواصل الدول الأعضاء العمل على إيجاد حل يتعلق بإنزال المهاجرين». وقال الاتحاد الأوروبي إن البعثة نجحت في وقف مهربي البشر من نقل المهاجرين من خلال معابر بحرية خطرة، إلا أن الغضب في إيطاليا وضع نهاية لعمليات الإنقاذ ضمن عملية صوفيا قبل عام. عملية أمنية وقلل الناطق باسم أركان البحرية الليبية عميد بحّار أيوب قاسم، من تأثير إنهاء عملية صوفيا على وجود سفن المنظمات غير الحكومية الأوروبية في مياه البحث والإنقاذ الليبية، والتي لا ترغب البحرية الليبية في وجودها. وقال «صوفيا عملية أمنية لا تمس جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا بشكل مؤثر، إلا فيما يخص تدريب ودعم كوادر البحرية وحرس السواحل الليبي».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :