العاهل السعودي يلتقي قائد الجيش الليبي عشية زيارته إلى تونس

  • 3/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، عن حرص المملكة على أمن واستقرار ليبيا، فيما أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمهم الكامل للممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة، وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بسعيهما للتوسط في حل سياسي بليبيا، من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات سلمية ذات مصداقية. وكان العاهل السعودي، قد استقبل حفتر في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، أمس الأربعاء، عشية زيارته إلى تونس اليوم الخميس.وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، بأن الملك سلمان بحث مع قائد الجيش الوطني مستجدات الأوضاع في الساحة الليبية، «متمنياً للشعب الليبي التقدم والازدهار».من جهة أخرى، أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم الكامل للممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة، وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بسعيهما للتوسط في حل سياسي بليبيا، من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات سلمية وذات مصداقية.ودعا أعضاء المجلس، في بيان، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية، إلى التوحد لدعم الممثل الخاص في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة في البلاد.ورحبوا بإعلان سلامة، أن المؤتمر الوطني سيعقد منتصف الشهر المقبل. وشدد أعضاء المجلس على أن المؤتمر الوطني يوفر فرصة حاسمة لجميع الليبيين، لتنحية خلافاتهم جانباً وممارسة ضبط النفس لصالح البلاد والشعب الليبي.على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، أن الجيش لن يسمح بتكوين حزب مسلح ك«حزب الله» في ليبيا.وتابع المسماري في كلمته خلال اجتماعات الجيش مع وزارة الخارجية التابعة للحكومة المؤقتة: «الجيش لن يرضى بحزب مسلح في العاصمة طرابلس ترعاه الأمم المتحدة»، في إشارة إلى التشكيلات المسلحة التي لا تزال تسيطر على العاصمة، وتعمل بعثة الأمم المتحدة على إدخالها في حوار سياسي والمشاركة في السلطة. وقال المسماري: «الجيش سيدخل العاصمة طرابلس، ولكن في الوقت المحدد والمدروس». ودعا إلى تفعيل دور وزارة العدل لمحاسبة دول كقطر وتركيا وإيطاليا، وغيرها؛ لأن هناك دلائل واضحة على كل ما فعلته تلك الدول، وأيضاً قادة بعض الجماعات الإرهابية. وفي أثناء ذلك، أعلنت مفوضية أممية، أمس، أن خفر السواحل الليبي تمكن من إنقاذ 117 مهاجراً غير شرعي قرابة السواحل الليبية.وعلق الاتحاد الأوروبي أمس، دوريات السفن التي أنقذت عشرات آلاف المهاجرين منذ 2015 في مياه المتوسط، ونقلتهم إلى إيطاليا، بعد اعتراض من روما.ووافق دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي على تمديد العملية رسمياً مدة ستة أشهر، بعد تاريخ انتهائها في 31 الجاري، ولكنهم لن ينشروا سفناً؛ بل سيعتمدون على العمليات الجوية والتنسيق مع ليبيا. (وكالات)

مشاركة :