سلطان: اقتنيت «ألف ليلة وليلة» وعمري 14 عاماً

  • 3/28/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: جيهان شعيب: أوضح صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن كتاب «ألف ليلة وليلة»، يتضمن قصصاً خيالية، لم يكن فيها ما يخل بالآداب والذوق، ويرجع أصله إلى المغول الفرس، الذين كانوا في فارس، ونزحوا إلى جنوب أفغانستان، ومنهم من توجه إلى الهند، ولغتهم فارسية، لكن ليست بالدارجة، وإنما تضمنت تداخلات كثيرة.وقال سموّه، في مداخلة عبر برنامج «الخط المباشر» مع محمد خلف مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: النسخة الأصلية من الكتاب، طبعت في مكتبة «غوتنبرغ» الألمانية، وترجمت من الفارسية إلى العربية في مطبعة بولاق في مصر، التي أدخلت عليها بعض الزيادات، والقبح الخارج عن الذوق. وقد اقتنيت الكتاب عام 1954، وكان عمري 14 عاماً، وكنت أقرأه وأرويه لزملائي وأصدقائي، وأبناء منطقتي، فقد كنت راوياً. وفي معرض الشارقة للكتاب، عرضت «دار صادر» اللبنانية نسخة من الكتاب، وكتبت عليها أنها من المصدر الأصلي، وأنا عندي النسخة المترجمة من الفارسي القديم إلى الحديث، في سبع مجلدات. وقد راجعت نسخة دار صادر، ووجدتها منقولة من مصدر قديم وهو الأصلي.ونسخة «ألف ليلة وليلة» تتكلم عن قصة الملك شهريار وزوجته شهرزاد، حيث كان شهريار يتزوج النساء، ويقتلهن إذا لم ينجبن له، حتى أتت شهرزاد، وكانت ذكية، حيث أخذت تلهيه، وتقص عليه قصصاً كل ليلة، وعندما تصل الى نهاية القصة، يكون شهريار قد نام. وقال: عرض «ألف ليلة وليلة: الفصل الأخير»، من إنتاج مسرح المجاز، وسنضيف عليه ضرباً من الخيال - «فانتازيا».من جهة أخرى، رفع الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس لجنة حفل افتتاح الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، أسمى آيات الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لدعمه ومتابعته تفاصيل عرض «ألف ليلة وليلة.. الفصل الأخير»، مثلما كان سموّه الداعم الأول لملحمة «عناقيد الضياء» التي عرضت عام 2014، بمناسبة استحقاق إمارة الشارقة لقب عاصمة الثقافة الإسلامية.وقال إن سموّه حينما طرحت عليه فكرة عرض «ألف ليلة وليلة.. الفصل الأخير»، قال إنه قرأ الكتاب بصورة صحيحة، فكل الشكر لسموّه لتوضيح الحقيقة، ونتمنى أن يجوب هذا العرض دول العالم اجمع، فيما العمل من وحي الخيال، وأضيف الفصل الأخير له، الذي يتضمن ما يحدث عقب الليلة 1001، حيث هناك فصل لم يُكتب، ونحن نكتبه من جديد، وعبر العرض نتحدث عن الفصل الأخير.

مشاركة :