ترأس سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، رئيس مجلس أمناء «جامعة العلوم والتقنية في الفجيرة»، الاجتماع الأول لمجلس الأمناء بعد أن تم اعتماد التراخيص كافة المتعلقة بالجامعة من قبل وزارة التربية والتعليم. وأعرب سمو ولي العهد، في مستهل الاجتماع الذي عقد أمس في مقر الجامعة بالفجيرة، عن تقديره لجهود أعضاء مجلس الأمناء التي تكللت بالنجاح في الانطلاقة المتجددة لجامعة العلوم والتقنية في الفجيرة «جامعة عجمان- مقر الفجيرة سابقاً»، واستكمال الاستعدادات العلمية والأكاديمية والبحثية كافة المتعلقة بسير العملية التدريسية فيها، يما يعزز مكانتها كجامعة إماراتية مرموقة. وشدد سموه على أهمية أن تواكب خطط عمل الجامعة وبرامجها التدريسية ما بلغته الدولة من مستوى تعليم عالٍ وفق أحدث الأساليب العالمية، لافتاً إلى ضرورة طرح برامج جديدة تلحظ احتياجات الإمارة ومتطلبات عملية التنمية الشاملة في الدولة. وأقر مجلس الأمناء في اجتماعه، الخطة الاستراتيجية للجامعة وهيكلها التنظيمي، كما اعتمد الإجراءات الإدارية والعملية لتسير العمل فيها. وناقش المجلس، خلال اجتماعه، أنظمة الجامعة وبرامجها المعتمدة من وزارة التربية والتعليم والتي يبلغ عددها 17 برنامجاً في ثماني كليات، كما ناقش خطط العمل على برامج خاصة تفيد الإمارة وخطط عملها الاستراتيجية. وتقدم أعضاء مجلس الأمناء بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعمه لمسيرة الجامعة، وإلى سمو ولي عهد الفجيرة لرئاسته مجلس الأمناء ومتابعته المستمرة والمباشرة لعمل الجامعة وتطوير برامجها. حضر الاجتماع معالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لحاكم الفجيرة نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، وسالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وأعضاء مجلس الأمناء «أسامة سعيد عبد الله المهيري، والدكتور أحمد الخزيمي، وعلي مبارك بن عباد، وعائشة اليماحي»، ومدير الجامعة الدكتور علي أبو النور.