يتوقع أن ترفع السياحة الداخلية والخليجية إشغال فنادق في الدولة خلال إجازة الربيع بمعدلات تتجاوز 90%، بحسب عاملين في القطاع. وأشار هؤلاء إلى أنه مع تزامن عيد الفصح مع إجازة الربيع، يتوقع أن تشهد الفنادق أيضاً طلباً كبيراً من السوق الأوروبي. وبحسب مجلس السفر والسياحة العالمي، ارتفع حجم إنفاق سكان الدولة على السياحة داخلياً إلى 40.4 مليار درهم خلال 2018، بينما يبلغ إجمالي السياح الدوليين القادمين إلى الإمارات العام الجاري 21.4 مليون سائح دولي. وقال سام الأسمر، نائب الرئيس للإيرادات والتوزيع الإلكتروني في مجموعة «روتانا» للفنادق، إن متوسط إشغال فنادق روتانا في الدولة خلال إجازة الربيع يفوق 90%، على أن يصل إلى 100% في المنتجعات الشاطئية، وتلك القريبة من مناطق ومرافق الجذب السياحي مثل المرافق الترفيهية والمراكز التجارية. وأضاف الأسمر: «يأتي معظم الطلب من السوق المحلي بشكل رئيس، خاصة في عطل نهاية الأسبوع، إلى جانب ارتفاع الطلب من السوق الخليجي». وفي السياق نفسه، قال مصطفى طنطاوي مدير العمليات في فندق باب القصر بأبوظبي: «نتوقع إقبالاً وطلباً كبيراً خلال إجازة الربيع، خاصة خلال عطل نهاية الأسبوع، حيث سيصل معدل إشغالنا خلال الإجازة نحو 95%». وأضاف: «معظم نزلائنا سيأتون من السوق المحلي، في وقت من المتوقع أن تبلغ حصة السوق الخليجي 15%». وأشار طنطاوي إلى وجود عدة عروض وحزم خاصة تستهدف العائلات والأفراد والمجموعات. وبين أنه «مع تزامن عيد الفصح مع إجازة الربيع من المتوقع أن يرتفع الطلب من السوق الأوروبي بشكل خاص». من جهته، قال جورج الحاوي مدير المبيعات في فندق جراند ميلينيوم دبي: «نتوقع أن تصل معدلات إشغال الفندق خلال إجازة الربيع إلى 90% على الأقل مع الخطة التي وضعناها المتمثلة في زيادة الإشغال عن طريق تقديم عروض جاذبة». ولفت الحاوي إلى أن الطلب يأتي بشكل رئيسي من السوقين المحلي والخليجي، مشيراً إلى وجود عروض جاذبة تستهدف السوقين المحلي والخليجي. واتفق الحاوي مع طنطاوي حول أن تزامن عيد الفصح مع إجازة الربيع يؤدي إلى استقبال طلبات من السوق الأوروبي. وقال حنا ميسكيفيش مدير المبيعات لمجموعة فنادق «ريكسوس» في الإمارات: «من المتوقع أن نسجل إشغالا كاملا في فنادقنا الأربعة في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة خلال إجازة الربيع». وتوقع حجوزات من السوق المحلي والخليجي، لا سيما في عطل نهاية الأسبوع. وأضاف «نتوقع إقبالا كبيرا من السوق الأوروبي على رأسها الألماني والبريطاني والفرنسي بسبب إجازة عيد الفصح التي تتزامن مع إجازة الربيع، إلى جانب طلب قوي من روسيا ورابطة الدول المستقلة».