رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس حفل تخريج الدفعة الـ(63) من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم والبكالوريوس للعام الجامعي 1439- 1440هـ، في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية. وقد أدلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتصريح صحفي أعرب فيه عن سعادته بمشاركة الطلاب الخريجين، وقال سموه: مثمناً لهذه الجامعة وخريجيها وجميع الطلبة التوفيق لمستقبل الزاهر والعطاء جيد وتفوق مستمر. وأضاف «أنتهز هذه المناسبة بالتهنئة للدكتور أحمد العامري على ثقة خادم الحرمين وولي عهده بتعيينه مديراً لهذه الجامعة، وأقدم الشكر للزملاء جميعاً من عمداء ومسؤولين على أعمالهم الجليلة وأشكرهم على هذا العطاء الجيد، مضيفاً أتمنى لهذا الوطن أن يكون علامة بارزة في مجال العلم والعلاماء في قطاعاته كافة»، وتابع سموه قائلاً: «أنظر لهم بالتقدير والاعتزاز لجيل التخرج لهذا العام والأعوام القادمة، كما سبقهم من دفعات سابقة، متمنياً للأبناء والبنات التوفيق -إن شاء الله- في مراحل العمل والتوفيق والتطور وهم قادرون على هذا، نحن لا نهدف إلى كل خريج الحصول على الوظيفة الهدف أن نجد شعبا متعلما». من جهة ثانية، رعى سمو أمير منطقة الرياض أمس الملتقى الأول لمراكز ضيافة الأطفال تحت شعار «ضيافتنا أمان لأطفالنا» الذي نظمته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة بوكالة التنمية الاجتماعية، بحضور معالي الوزير المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأعرب سموه في تصريح صحفي عن سعادته بالحضور والمشاركة في الملتقى، وقال: «أنا سعيد أولاً أن نكون في هذا الملتقى الذي أعتبره حقيقةً واجبًا وطنيًا وتبنته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ويؤدون دورًا مهمًا في هذا المجال، كون هذا الملتقى هو الأول بهذا الشكل وبهذا التفوق.. أعتقد أننا نطمئن للمسيرة المستقبلية التي ننشدها جميعًا، وعلى رأسنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.. نتمنى أن تكون هذه المراكز -إن شاء الله- منارات إشعاع للتربية والتوجيه الجيد والسليم للأطفال.. نحن نحقق معادلتين جيدتين، الأولى أن المرأة تذهب للعمل وهي براحة، لضمانها أن أطفالها في مكان آمن.. والثانية نحن نضمن أيضًا عملاً للمرأة وهذا يحقق أحد أهدف خطتنا المستقبلية 2030 -إن شاء الله-». وأضاف سموه «هذا قطاع مهم جدًا ويجب أن يعطى حقه، وأعتقد الوزارة برجالها -إن شاء الله- قادرون أن يؤدوا هذا الدور كاملاً ويؤسسوا لهذه المسيرة الجيدة». على صعيد آخر، استقبل سمو أمير منطقة الرياض بمكتبه بقصر الحكم أمس محافظ الحريق محمد بن ناصر الجرباء وأعضاء لجنة مهرجان الحمضيات السنوي، وقدم الجرباء لسموه التقرير السنوي لمهرجان الحمضيات بمحافظة الحريق. واطلع الأمير فيصل بن بندر على الإحصاءات والأثر الاجتماعي والبيئي والترفيهي للمهرجان، كما بحث سموه تطلعات اللجنة في تطوير الفعالية وتفاعل المنتجين والزوّار وإيجاد المواقع التي تخدم المزارعين في العرض والتسويق.
مشاركة :