قررت لجنة الانضباط والأخلاق التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، رفض احتجاج نادي الهلال ضد نادي أحد بشأن نظامية مشاركة اللاعب عبدالله العويشير في مباراة الهلال وأحد التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وأعلنت لجنة الانضباط والأخلاق قرارها في احتجاج الهلال، فأكدت أنه تم قبول الاحتجاج شكلًا، عملًا بالمادة (132/2) من اللائحة، فيما تم رفضه موضوعًا لعدم توافر شرط المادة (132/1) من اللائحة. وأكدت لجنة الانضباط أن قرارها برفض احتجاج الهلال على مشاركة عبدالله العويشر في اللقاء، هو قرار قابل للاستئناف أمام لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وفقًا للمادة (139) من اللائحة. ولم تكشف لجنة الانضباط والخلاق عن مسببات قراراها برفض احتجاج الهلال، كما لم تكشف من قبل عن مسببات رفض احتجاج النادي نفسه على مشاركة محمد القرني لاعب الوحدة في مباراة فريقه أمام الهلال. وكانت إدارة نادي الهلال قد تقدمت باحتجاج على نظامية عبدالله العويشر في لقائه مع فريق أحد وهو اللقاء الذي انتهى بتعادل الفريقين، ما تسبب في خسارة الهلال نقطتين ثمينتين في صراعه مع النصر على الفوز بلقب مسابقة الدوري بتقلص الفارق بين الفريقين إلى نقطتين فقط. واستندت إدارة النادي العاصمي في الاحتجاج الذي قدمته إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، على عدم قانونية مشاركة العويشير كلاعب هاوٍ مع فريقه أحد في المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين على ملعب جامعة الملك سعود. وكان العويشير قد تسبب في أحداث مثيرة عقب نهاية المباراة بطريقة احتفاله بخروج فريقه بنقطة أمام الهلال، الأمر الذي عدته بعض جماهير الفريق الأزرق استفزازًا لها وقذفت اللاعب بقوارير المياه والأحذية. وتسبب حارس مرمى أحد عبدالله العويشير، في غضب جماهير نادي الهلال، بعد المباراة والتي انتهت بالتعادل السلبي؛ حيث هبط على الأرض وقام بحركة «الدودة». واستفز المشهد الجماهير المتواجدة في المدرجات لمؤازرة متصدر الدوري، ما دفعهم إلى إلقاء الألعاب النارية والأحذية في ملعب المباراة؛ ليخرج لاعبو أحد مسرعين إلى غرف خلع الملابس. من جانبه، قال حارس أحد عبدالله العويشير، إنه لم يقصد استفزاز جماهير الهلال ولاعبيه بعد نهاية المباراة، مشيرًا إلى أنه «واجه الإساءات التي وجهها جمهور الفريق له، لكن يبدو أنهم فهموا إشارته لهم بحركة «أنتم على راسي» بشكل خاطئ، وأعتذر إذا فهموا قصدي خطأ».