ذكرت وزارة الصحة أن صحة الحدود الشمالية أكدت ان إجمالي عدد المستفيدين خلال عام 2019م من برامج وأنشطة برنامج مكافحة التدخين بعرعر بلغ أكثر من 87000 حيث بلغ عدد المستفيدين من المعارض 70183 و17616 مستفيد من المحاضرات . وبيّنت أن إجمالي الأنشطة بلغ 553 نشاط منها 446 أنشطة ميدانية خارجية و107 أنشطة داخلية للمجمع إضافة لعقد 19 إتفاقية شراكة مع جهات خارجية ، كما تم تنفيذ 133 محاضرة توعوية و110 معارض فيما تم إستقبال 677 إتصال على هاتف المجمع وتم عقد 13 دورة تدريبية خاصة بالبرنامج وحصول 9 على شهادة ممارس معتمد لمكافحة التدخين، إضافة لتوزيع 28170 مطوية توعوية وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية 7588 حالة خلال العام ٢٠١٨م، الجدير بالذكر أن “صحة الحدود الشمالية” يوجد فيها 10 مراكز طبية متخصصة (مركز للقلب، 3 للسكري، 3 للكلى، 3 أسنان) إضافة إلى 11 مستشفى تبلغ سعتها السريرية 1410 أسرة، وتتوفر فيها العديد من التخصصات الطبية الدقيقة مثل جراحة المخ والأعصاب وجراحة القلب وجراحة البدانة، وكذلك المناظير والأورام وغيرها، كما يوجد فيها 48مركزاً للرعاية الصحية الأولية واكدت ان صحة منطقةالقنفذة بلغ عدد مراجعي طوارئ مستشفيات المديرية العامة للشؤون الصحية خلال عام 2018م 491211 مراجعًا؛ حيث وُزع العدد على مستشفيات القنفذة، وقد بلغ عدد مراجعي طوارئ مستشفى القنفذة 118917 مراجعًا، وعدد مراجعي طوارئ مستشفى جنوب القنفذة 103869 مراجعًا، وعدد مراجعي طوارئ مستشفى ثريبان 105782 مراجعًا، وعدد مراجعي طوارئ مستشفى المظيلف 56683 مراجعًا، وعدد مراجعي طوارئ مستشفى نمرة 105960 مراجعًا . يُذكر أن (صحة القنفذة) تقدم خدماتها الصحية من خلال 5 مستشفيات و 43 مركزًا صحيًّا. وقالت ان مستشفى الملك فهد المركزي بجازان تعامل مع أكثر من 500 حالة إنقاذ حياة عبر برنامج الإحالة “إحالتي” وذلك خلال الستة الأشهر الماضية. حيث تنوعت الحالات ما بين إصابات حوادث مرورية، وإصابات جراء حوادث متفرقة، وأغلب هذه الحالات كانت إصابات الرأس البليغة. وأوضحت صحة جازان بأن مستشفيات منطقة جازان والكادر الطبي والفني مؤهل لاستقبال الحالات الطارئة، خاصة حالات إنقاذ الحياة على مدار الساعة في أسرع وقت ممكن وبمهنية عالية. تمكن – بفضل الله – مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف من علاج مرض القرنية (المخروطية)، وذلك باستخدام العدسات الصلبة، وهي إحدى طرق العلاج من غير الجراحة؛ حيث تم البدء في وقت سابق في التقييم المبكر لمرض القرنية المخروطية من خلال العيادات التخصصية في المجمع، وتقديم الحل الطبي بواسطة العدسات الصلبة كخطوه غير جراحية بدعم الفريق الطبي من أخصائيين البصريات. كما قام المجمع بعمل لقاء علمي مع مخترع العدسات الصلبة للقرنية المخروطية بالعالم الدكتور بول روز خلال زيارته لمنطقة الخليج في الوقت الذي تم اختيار مجمع الملك فيصل الطبي كمحطة مهمة لما يقدم في هذا الجانب . وتعد القرنية المخروطية من الأمراض الشائعة؛ حيث تتحول فيه القرنية من شكلها الطبيعي إلى شكل المخروط، مع ترقق في سماكة القرنية؛ مما يصاحب ذلك ضعف النظر تدريجيًّا مع الوقت. وتكون في معظم الحالات العدسات الصلبة التصحيحية هي الحل؛ حيث يتم العمل على إدارة الحالة مع العدسات اللاصقة الصلبة، والمعروفة باسم العدسات الصلبة النافذة للغازات (RGP) وتوفر تلك العدسات مستوى جيدًا من تصحيح البصر في المرضى الذين يعانون القرنية المخروطية. كما تحسن العدسات اللاصقة الصلبة الرؤية عن طريق السوائل الدمعية التي تعمل على سد الفجوة بين سطح القرنية والسطح الداخلي العادي السلس للعدسة، وبالتالي خلق تأثير من القرنية أكثر سلاسة.قام فريق طبي في مستشفى الملك فهد بالهفوف بإجراء عملية ناجحة – ولله الحمد – لعلاج سرطان الخلايا الانتقالية بحوض الكلية اليمنى بطريقة حديثة ومتطورة؛ حيث كان المريض يعاني سرطان الخلايا الانتقالية منذ نحو شهرين، ويشكو دمًا في البول، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة، قرر الفريق الطبي إجراء عملية عن طريق استئصال الكلية والحالب وجزء من المثانة بواسطة منظار جراحي باطني . و تمت العملية بنجاح، واستطاع المريض الخروج من المستشفى بعد 5 أيام من إجراء العملية دون حدوث أي مضاعفات، علمًا بأنه في مثل هذه الحالات التي تُجرى فيها عمليات جراحية عن طريق فتح البطن يتم مكوث المريض في المستشفى مدة تراوح بين 8 و12 يومًا. يُذكر أن مستشفى الملك فهد بالهفوف يعد المستشفى المرجعي بالمحافظة، وتتوافر به جميع التخصصات الرئيسة، وبعض التخصصات الفرعية، وعدد من المراكز المتخصصة، وتعمل (الصحة) على توفير أفضل الكفاءات والمعدات فيه، والتي تساعد على علاج أصعب التشخيصات حتى يحصل المريض على الرعاية الطبية الشمولية في المستشفى دون الحاجة للتنقل من مكان إلى آخر. وتأتي هذه الخطوات تماشيًا مع الجهود التي تقوم بها (الصحة) لتحقيق أحد أهدافها في برنامج التحول الوطني، وهو تحسين الرعاية الصحية المقدمة قبل التنويم، والرعاية المقدمة في المستشفيات الرئيسة (الطوارئ والعناية المركزة)؛ حيث يرتبط هذا الهدف بأحد أهداف رؤية المملكة ،2030 وهو تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي.