يشتكي قائدوا المركبات في منطقة الباحة، ومحافظاتها، من الجهة المشغلة لأنظمة الرصد الآلي ساهر ، نتيجة قيامها بنقل صنادق الرصد من مكان لآخر، وفي مواقع مخفيه، يتضح الهدف منها رصد المخالفه فقط "حد قولهم" وأبان القائدون، بأن الجهة المشغلة، تسارع في تغير مواقع الرصد بشكل متسارع ، لدليل على تساهل إدارة مرور المنطقه على اختيار الموقع، وضعف الرقابه على تلك الجهه. وانتقدا عدد كبير من الأهالي، إدارة مرور منطقة الباحة، بعد قيام الشركة المشغله لنظام ساهر ، في عملية الرصد لكلا الجهتين من خلال جهاز واحد، دون إيضاح ذلك او التنويه عنه، واشارت مصادر "للباحة اليوم" بأن ادارة مرور المنطقة منحت الموافقه للمشغل في عملية الرصد لكلا الجهتين من خلال جهاز واحد دون ان يتم التنويه بذلك من خلال وسائل الاعلام. وطالبوا السائقون، بإعادة النظر في السرعات، في بعض الطرقات بالمنطقة ومحافظاتها، وإلزام الشركة المشغله بإيضاح الأجهزة بالطرقات المرصوده من خلال الرصد الآلي وتحديد السرعات. "الباحة اليوم" تواصلت مع الإدارة العامة للمرور، للإيضاح عما اذا كان المرور جهه اشرافيه ومتابع لأجهزة الرصد الآلي، وعن صحة منح الجهه المشغله لساهر الموافقه في رصد المسارين من خلال الجهاز الواحد، وعن دور المرور في اختيار المواقع او ترك ذلك للجهه المشغله كما تشاء. إلا أن متحدث مرور عام المملكة ألتزم الصمت رغم منحه الوقت الكافي.