اختتام اللقاء العلمي للجمعية التاريخية السعودية

  • 3/7/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خرج اللقاء العلمي الخامس عشر للجمعية التاريخية السعودية بعدد من التوصيات في ختام جلساته التي عقدها في جامعة جازان، رفع من خلالها المشاركون في الملتقى شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية التاريخية السعودية على دعمه المتواصل للجمعية ولسمو أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لرعايته الكريمة للقاء وأشادوا بحسن تنظيم جامعة جازان للملتقى الذي احتضنته وعملت على إنجاحه طيلة فترة انعقاده. كما أوصى المشاركون في الملتقى بضرورة حث مركز تاريخ الجزيرة العربية على سرعة إنجاز كتاب “التاريخ الوطني” ليصبح مقررا يدرّس في كافة الجامعات السعودية والأهلية وذلك انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله- بالإضافة إلى طباعة كتابين من أبرز كتب المكرمين في الملتقى وهما الأستاذ المؤرخ محمد بن أحمد العقيلي، والدكتور علي بن حسن الصميلي. وكان يوم أمس الأول ختاما لفعاليات الملتقى حيث استكملت الجلسات بالجلسة الثامنة وتحدث فيها الدكتور مسفر الخثعمي عن “جازان في ضوء نقوش المسند العربي الجنوبي” والدكتور العربي صبري عمارة عن “العوامل المؤثرة في مخططات العمائر السكنية التراثية بمنطقة جازان”، والدكتورة أمل مقبول هتان عن “الصناعات الريفية القديمة في منطقة جازان”، والدكتور خالد ربيع الشافعي عن “العقيلي مؤرخاً” والأستاذ الدكتور علي بن حسن الصميلي عن “دور الأسرة المحلية في وصول نفوذ الدولة السعودية إلى المخلاف السليماني”، كما تحدث أحمد محمد مشني عن “أسرة شبيب الضمدي وجهودهم السياسية والفكرية في المخلاف السليماني خلال القرني السادس والسابع الهجريين”، وأدار الجلسة الدكتور سعد بن محمد القرني. وجاءت الجلسة التاسعة والأخيرة عن “زيارة الملك لمنطقة جازان – البعد التاريخي والتنموي”، ورأس الجلسة الأستاذ الدكتور عمر بن صالح العمري، وتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور علي بن عيسى الشعبي، والأستاذ الدكتور علي حسين الصميلي، والأستاذة الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي

مشاركة :