حقيقة احتفال دار الكتب والوثائق بمئوية سيد درويش قبل بموعدها بـ4 سنوات

  • 3/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صححت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور هشام عزمى، الخطأ الذي وقع في إعلانها عن الاحتفال بذكرى ميلاد مطرب الشعب سيد درويش، المقرر إقامته اليوم.وجاء الإعلان أن الهيئة تحتفل بمئوية وفاة مطرب الشعب سيد درويش، والذى تتواكب ذكرى وفاته مع مرور مائة عام على ثورة 1919، ومرور عام على افتتاح قاعة الموسيقى بدار الكتب المصرية، وهو الخطأ الذي وقعت فيه الدار، حيث أن مئوية رحيل درويش يتبقى عليها 4 سنوات، لأن وفاته كانت في 1923.وقالت ميادة مدحت، المسئول الإعلامي بدار الكتب الوثائق، إن ما حدث، هو خطأ وقعوا فيه، وتم تعديله حيث أن الاحتفالية بمناسبة ذكرى ميلاد الراحل التي كانت يوم 17 مارس الجاري، إلا أن الدار أخرت الاحتفال قليلًا.ويشمل الاحتفال ندوة وحفلا فنيا ويبدأ البرنامج بكلمة الدكتور هشام عزمى، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، ثم يتم عرض فيلم تسجيلى عن حياة وأعمال سيد درويش تليه كلمات كل من الدكتور إبراهيم حجى، رئيس جمعية سيد درويش، والدكتور زين نصار، أستاذ النقد الموسيقى بأكاديمية الفنون، والإعلامى محمد سعد حسن رئيس الإذاعة التعليمية والإعلامية ولاء أنور.ويلى الندوة حفل فنى تحييه فرقة تراث سيد درويش بقيادة حفيده محمد سيد درويش البحر ويتخلل الحفل إلقاء لمقطوعات من زجل بديع خيرى الذى قام بتلحينه سيد درويش. وتقدم دار الكتب المصرية للمرة الأولى مقطوعات بصوت سيد درويش من مقتنياتها الموسيقية النادرة.وولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبر 1923، وبدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري، والتحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي.وتزوج سيد درويش وهو في السادسة عشرة من العمر، وصار مسؤولا عن عائلة، فاشتغل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفّق، فاضطر أن يشتغل عامل بناء، وكان خلال العمل يرفع صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فاسترعى انتباههما ما في صوت هذا العامل من قدرة وجمال، واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908.وعاد إلى الشام في عام 1912 وبقي هناك حتى عام 1914 حيث أتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية، فبدأت موهبته الموسيقية تتفجر، ولحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق. وفي عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، ومنذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه غزيرا، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية في عماد الدين أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، حتى قامت ثورة 1919 فغنى قوم يا مصري.وأدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد والبروكة.وبلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و 30 رواية مسرحية وأوبريت.

مشاركة :