أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة تقول فيه: "زوجي يجبرني على العيش معه وألا أذهب إلى المحكمة وأخلعه حتى لا يدفع مؤخر صداق، فما حكم ذلك؟". وأجاب "ممدوح" قائلًا: "إن الفكرة ليست فى أن الفراق بين الزوجين يحصل بالطلاق أو بالخلع، ولكن الفكرة أن الزوجة لا تتحمل العيش معه ومن الممكن أن يكون هو الآخر يكره العيش معها ولكنه لا يريد أن يطلقها حتى لا يدفع لها مؤخر صداق، فيُكرهها فى العيش إلى أن تخلعه وتترك له أموال الدنيا كلها وتكون المخالعة صحيحة، إلا أن الزوج يكون عند الله آثما". وأشار إلى أن الإمام الغزالى نص على أن من أساء عِشرة زوجته لأجل أن يلجئها الى طلب الاختلاع واختلعت منه أو تنازلت عن بعض حقوقها فإن هذا الزوج يكون أكل سحتًا، فمن جاء بغير طيب نفس فيكف يكون حلالًا.
مشاركة :