شبكة التواصل الاجتماعي لضغوط إثر عرض رجل لهجوم على مسجدين في نيوزيلندا عبر بث حي على منصتها. وكانت فيسبوك سمحت في السابق ببث بعض المواد التي تضمنت نوعا من التعصب القومي للبيض لم تكن تراها عنصرية - ومن بينها السمح لمستخدمين بالدعوة إلى تأسيس دول لذوي الاصول العرقية البيضاء فقط. وقالت الشركة إنها كانت تعتبر الدعوات القومية للبيض شكلا مقبولا من أشكال التعبير عن الرأي على غرار "أشياء من أمثال نزعات الفخر لدى الأمريكيين والنزعة الانفصالية لدى سكان إقليم الباسك، والتي تمثل جانبا هاما من هوية الأشخاص". ولكن في تدوينة يوم الأربعاء، قالت الشركة إنه وبعد ثلاثة أشهر من التشاور مع "أعضاء من المجتمع المدني والأكاديميين"، توصلت إلى أنه لا يمكن الفصل بين الدعوات القومية المتعصبة للبيض وجماعات الكراهية المنظمة.هجوم نيوزيلندا: المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يقاضي فيسبوك ويوتيوبهجوم نيوزيلندا: بريطانيا تلوح بإجراءات قانونية ضد شركات التكنولوجيا في أعقاب بث فيديو الهجوم في فيسبوكليس صاحب المنشور وحده في أعقاب حادث إطلاق النار الجماعي الذي شهدته نيوزيلندا في وقت سابق من الشهر الجاري، دعا العديد من قادة العالم شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن المواد المتطرفة التي تُنشر على منصاتها.مصدر الصورةAFPImage caption جاء قرار شركة فيسبوك إثر عرض رجل لهجوم على مسجدين في نيوزيلندا عبر بث حي على منصتها وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسندا أردرن إن شبكات التواصل الاجتماعي كانت "الناشر، وليس فقط صاحب المنشور"، في إشارة إلى احتمالية مساءلة تلك الشبكات عن المادة المنشورة على منصاتها. وأقرت فيسبوك في السابق بأن مقطع فيديو بالهجوم، الذي راح ضحيته 50 شخصا، حظي بأكثر من أربعة آلاف مشاهدة قبل حذفه. وقالت الشركة إنها في غضون 24 ساعة حظرت 1.2 مليون نسخة إبان تحميلها كما حذفت 300 ألف نسخة أخرى. وتقاضي جماعة تمثل المسلمين الفرنسيين كلا من شركة فيسبوك وموقع يوتيوب لسماحهما ببث لقطات هجوم نيوزيلندا على منصاتهما. واتخذت شركات تقنية أخرى خطوات على صعيد تضييق الخناق على مشاركة الفيديو. وحظر موقع ريديت للتواصل الاجتماعي منتدىً للنقاش على منصته بعد تداول لقطات من الهجوم على صفحة المنتدى. وقالت شركة فالف لتطوير ألعاب الفيديو إنها حذفت أكثر من 100 "إشادة" سجلها مستخدمون ينشدون تخليد ذكرى منفذ الهجوم.
مشاركة :