اتخذت جماعة الإخوان الإرهابية حيلا جديدة للتخفى بين المواطنين حتى لا ينكشف أمرها، وتحول أعضاؤها إلى إرهابيين "كاجوال ومودرن"، بالإضافة إلى الاستعانة بالفئة الأكثر تعليما حتى يتم التعاطف معهم فى حالة القبض عليهم.ففى وقت سابق كان الإرهابى يعرف نظرا لوجود بعض العلامات مثل اللحية والملابس القصيرة وعدم التدخين، لكن اليوم أصبح الإرهابيون خريجي كليات قمة "هندسة، وطب، وعلوم" أزهر وجامعات خاصة. اختلاف أساليب الإرهاب اختلفت أيضا أساليب الإرهاب فى القتل والاستهداف، ففى الوقت السابق كان الإرهابى يحمل بندقية ويرصد المجنى عليه خلال خروجه من منزله أو عمله أو سيره فى الطريق العام، لكن اليوم يتم زرع قنابل ومتفجرات، كما أن مظهر الإرهابى اختلف عن سابق عهده سواء فى الملابس أو الشكل العام، فأصبح يرتدى الملابس الكاجوال ويدخن السجائر ويسهر ويسمع أغانى حتى لا يلفت الانتباه له.محاولة التشكيك والتعاطف خرج أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والمنتمون لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وقنواتهم الإعلامية التى تبث من قطر وتركيا مشككين فى ارتكاب 9 متهمين لاغتيال النائب العام المستشار الشهيد هشام بركات بحجة أنهم شباب لا يعرفون طريق العنف والإرهاب، وأنهم خريجو كليات قمة للتشكيك فى أجهزة الدولة متخذين منهج التبرير بالرغم من اعترافاتهم هم وأسرهم بالاشتراك فى تنفيذ العمل الإرهابى."صدى البلد" رصد الإرهابى الكاجوال الذى ظهر فى عدد من الحوادث.تفجير عزبة الهجانة أظهرت كاميرات المراقبة فى حادث تفجير عبوة ناسفة تم زرعها من قبل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، أعلى أحد العقارات بعزبة الهجانة، أن شابا يرتدى جاكيت وبنطالا حليق الذقن يمسك فى يده حقيبة سفر سوداء قام بزرع 3 عبوات ناسفة أعلى العقار المواجه لإحدى الكنائس، والذى أسفر عنه استشهاد الرائد مصطفى عبيد، الضابط بإدارة المفرقعات، أثناء تفكيك العبوة. إرهابى الدرب الأحمر شاب يرتدى شورت وتى شيرت يضفّر شعر رأسه يرتدى أغلى الماركات والعطور، أسرته تقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، تركهم وسافر للإقامة بفرنسا، الإرهابى مفجر نفسه الحسن عبد الله العراقى، الذى زرع قنبلة بميدان الجيزة، وفجر نفسه أثناء إلقاء القبض عليه، أهالى حارة الدرديرى لم يدر بخاطرهم أن الشاب "الكيوت" سيكون فى يوم من الأيام إرهابيا، حيث وصف الأهالى الإرهابى بأنه يتحرك بواسطة دراجة ويرتدى أقنعة دوما على وجهه و"عامل شعره ضفيرة". الضلعي.. "أبو مصعب المصري"محمد مجدي الضلعي، ابن محافظة كفر الشيخ، الطالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، قصته خرجت من أفواه عناصر الجماعة عام 2015، حين ادعوا اختفاءه قسريا، بل وأعلن والده أن نجله محمد خرج ولم يعد واتهمت الجماعة الأجهزة الأمنية باختفائه قسريا، إلا أنه سرعان ما افتضح الكذب والتدليس، حين خرج مقطع فيديو صادر عن تنظيم داعش الإرهابي يظهر فيه محمد الضلعي أو باسمه الجديد الداعشي "أبو مصعب المصري"، ويتبنى الفكر الجهادي والتكفيري بل ويفتى بقتل المصلين داخل مساجد الصوفية.أطباء ومهندسون وطلاب تختار جماعة الإخوان الإرهابية عناصرها التى تقوم بارتكاب الجرائم الإرهابية ضد مؤسسات الدولة بعناية فائقة من حيث السن والشكل والمستوى التعليمى حتى يتمكنوا من التشكيك فى أجهزة الدولة في حالة سقوط أحد المتهمين فى قبضة الأجهزة الأمنية. فبعد كل جريمة ترتكبها الجماعة الإرهابية باسم الدين يخرج أعضاؤهم والمتعاطفون معهم عبر اللجان الإلكترونية التابعة لهم للترويج لأن من ألقى القبض عليهم مؤهلات عليا ومن خيرة الشباب ومظلومين، مشككين فى أجهزة الدولة بالرغم من أن المتهمين اعترفوا فى تحقيقات النيابة العامة فى حضور محاميهم والمسجلة بالفيديو والصور تفصيليا بارتكاب الجرائم الإرهابية. وظهر ذلك فى قضية اغتيال النائب العام وتبين أن معظم المتهمين حاصلون على كليات قمة منهم بسمة رفعت عبد المنعم، طبيبة، وأبو بكر السيد عبد المجيد على، طالب بكلية الهندسة، وعبد الله محمد السيد جمعة، طالب بكلية الزراعة، وإسلام حسن ربيع فهيم، طالب بكلية الهندسة، ومحمد على حسن على، طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، وعبد الله السيد الشبراوى الهوارى، طالب بكلية الهندسة جامعة 6 أكتوبر، ومحمد محمد عبد المطلب الحسينى، طبيب امتياز بكلية المنصورة، وإسلام حسن ربيع فهيم، طالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وأحمد مصطفى محمد على، معيد بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، وأحمد زكريا محى الدين الباز، مترجم، وأحمد جمال إبراهيم، طالب بكلية التجارة، محمد أشرف محمد عيسى، طالب بكلية العلوم، وياسر إبراهيم محمد، طالب بالفرقة الثالثة كلية اللغات، ومحمد يوسف محمد غنيم، مترجم، وكارم السيد أحمد إبراهيم، طبيب، ويحيى السيد إبراهيم موسى، مدرس بكلية طب جامعة الأزهر، وقدرى محمد فهمى، صيدلى، وأحمد محمد طه وهدان، مهندس مدنى، ومحمود الطاهر طايع، مهندس ديكور، ومحمد الأحمدى، طبيب بشرى، وجمال خيرى محمود، طالب بكلية الدعوة، وأحمد حمدى مصطفى محمود، طالب بكلية الحقوق، ومحمد أحمد إبراهيم، طالب بكلية الزراعة، ومحمد جمال محمد دراز، طالب بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، وإبراهيم أحمد إبراهيم شلقامى، طالب بكلية الطب، وإسلام حسن ربيع، طالب بكلية الهندسة، وأحمد محمد هيثم، طالب بالأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا، وأحمد محروس سيد، طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر شعبة إلكترونيات.
مشاركة :