أفادت مراسلتنا من غزة، نيفين اسليم، بمغادرة الوفد الأمني المصري قطاع غزة عبر معبر بيت حانون «إيرز» حاملا، ردود فعل قادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية، لوقف إطلاق النار وتثبيت التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت مراسلتنا، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن الوفد الأمني المصري عقد عدة لقاءات مساء أمس الأربعاء مع الفصائل الفلسطينية، كما تم التباحث بشأن حزمة من التسهيلات، فيما أشارت مصادر إلى أن الاحتلال طلب شروطا لتنفيذ هذه التسهيلات. وتشمل التسهيلات حلا لأزمة الكهرباء عبر «خط 161» وتوسيع مساحة الصيد لـ12 ميلا وإنشاء مشروعات اقتصادية فضلا عن تشغيل المنطقة الصناعية«إيرز» وكذلك تشغيل البطالة المؤقتة للشباب، مع رفع نسبة الأموال لحركة حماس من 15 مليون إلى 30 مليون دولار. يذكر أن الوفد الأمني المصري عقد اجتماعا أمس الأربعاء مع قيادة حركة حماس في قطاع غزة لبحث تثبيت التهدئة. ووصل الوفد الأمني المصري مساء الأربعاء، إلى قطـاع غزة عبر معبر بيت حانون «إيرز» شمال القطاع، وأفاد المكتب الإعلامي لمعبر بيت حانون، أن الوفد الأمني المصري وصل برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، وبرفقته العميد أحمد فاروق وكيل وزارة المخابرات، والعميد محمد طوسون. وتأتي هذه الزيارة بعد ساعات من نجاح الجهود المصرية في إعادة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة بعد يوم من التصعيد والقصف الإسرائيلي.
مشاركة :