أسرار جديدة عن عملية تحرير الخالدي

  • 3/7/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد ثلاثة أعوام من اختطافه، نجحت الاستخبارات السعودية في تحرير الدبلوماسي “عبدالله الخالدي” من قاعدة اليمن، في الوقت الذي أخفقت فيه استخبارات عالمية في تحرير رهائنها لدى الجماعات المتطرفة. نشرة نهاية الأسبوع على قناة “العربية”، استضافت الصحافي السعودي “فارس بن حزام”، بعدما صدقت تنبؤاته قبل ثلاثة أعوام، حينما أكد حينها أن القاعدة لن تقتل “الخالدي”، وأنها تورطت به. “بن حزام” خلال استضافته، أمس الجمعة، أعطى بعض المؤشرات، التي تساهم في فك بعض الخيوط حول عملية التحرير، بعدما تمت يوم الاثنين الماضي من دون نقطة دم أو إطلاق نار، وهي: – نجاح الاستخبارات في انتهاز مرحلة تيهان يعيشها تنظيم القاعدة في اليمن. – معرفة الاستخبارات لمكان احتجاز الدبلوماسي “عبدالله الخالدي”. – اختلاف الولاءات فيما بين عناصر قاعدة اليمن. – عملية التحرير تمت في شمال اليمن، وبالتحديد على الحدود اليمنية- السعودية. وتحدث “بن حزام” خلال النشرة بشكل أوسع عن تلك المؤشرات، قائلًا: “إن تنظيم قاعدة اليمن، يضم جيلًا قديمًا وجديدًا، فالقديم ولاؤه إلى القاعدة الأم بزعامة أيمن الظواهري، والجديد ولاؤه إلى تنظيم داعش بزعامة أبو بكر البغدادي، وهذا جعل القاعدة يعاني من تشتت حاليًا، ويصبح عاجزًا عن تنفيذ عملياته، مثل ما كان عليه سابقًا”. وأوضح “من المعروف أن عملية الاختطاف تمت في جنوب اليمن، لكن عملية التحرير تمت في الشمال، وهذا يدل على علم الاستخبارات السعودية، بمكان احتجاز الخالدي”، مستبعدًا في الوقت ذاته أن تكون عملية التحرير مقابل دفع أموال. وأوضح “بن حزام” أنه لو كان هناك نية في دفع الأموال لدفعتها السعودية ساعة اختطافه، ولم تصبر ثلاثة أعوام، مشيرًا إلى أن من خطف “الخالدي” ليس تنظيم القاعدة، لكنهم تسلموه بعد ذلك، وبملاحظة فيديوهات “الخالدي” التي بثها تنظيم القاعدة خلال الأشهر الستة الأولى من اختطافه يلاحظ أنه يذهب إلى السمنة، وهذا يدل على أنهم خائفون منه وليس العكس.

مشاركة :