تنتشر عمليات التجميل بشكل كبير بين السيدات في العديد من دول العالم، لكن في مصر وضعها مختلف، حيث نشب جدل واسع بين الرفض والموافقة على هذه العمليات ونشر صور السيدات. الجدل جاء بالطبع بين رجال الدين والأطباء المسؤولين عن هذه العمليات، حيث أشار نقيب الأطباء المصريين حسن خيري لصحيفة "الجمهورية" الرسمية في مصر، أنه لا يمكن توجيه أي عقاب لأي طبيب يقوم بذلك الفعل إلا في حالة تقديم شكوى رسمية، مضيفا أن حق المريض أن يشكو الطبيب في حالة عدم توقيعه على موافقة بنشر الصور الخاصة بعمليات التجميل والطبيب خالف ذلك. وأوضح نقيب الأطباء أن نشر صور المرضى قبل وبعد العملية شيء معتاد عليه في الخارج، لكن في الشرق الأوسط يحكمنا العرف والتقاليد، قائلا: "يجب أن تتم مراعاة عدم ظهور وجه المريض للخصوصية." ولكن أستاذة العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر الشريف آمنة نصير، لها رأي مختلف، فقد أكدت أن نشر صور عمليات التجميل للسيدات وخاصة في المناطق الحساسة "عار علينا من حيث الموروث الثقافي وعار على الأطباء وعلى مؤسسات التجميل، وكذلك على المرأة التي تقبل هذا الأمر". وأضافت: "قيمنا وعاداتنا ترفض ذلك، وهذا حرام شرعا، وإذا اشترط الأطباء نشر تلك الصور من أجل الدعاية والترويج لنجاح العملية فعلى المريضة رفض ذلك". المصدر: "الجمهورية"
مشاركة :