وجهت الحكومة الأمريكية، اليوم، الخميس اتهاما لشركة “فيسبوك”، صاحبة أشهر موقع للتواصل الاجتماعي، بتشجيع التمييز عبر منصتها الإعلانية. وقال وزير الإسكان والتنمية الحضرية بين كارسون في بيان: “تمارس فيسبوك تمييزا ضد أناس اعتمادا على من هم وأين يعيشون. إن استخدام جهاز كمبيوتر لتقييد خيارات الإسكان لأي فرد يمكن أن يعد تمييزا كما لو تم إغلاق الباب في وجه أحد الأشخاص”. وتتردد مزاعم بأن موقع “فيسبوك” اعتاد انتهاج ممارسات تمييزية عبر منع الأفراد بشكل غير عادل من الاطلاع على إعلانات سكنية استنادا لعرقيتهم أو أصلهم أو دينهم أو مكانتهم العائلية، أو وجود إعاقة بدنية. وأضاف كارسون أنه “حتى مع مواجهتنا لتكنولوجيا جديدة، فإن قوانين الإسكان العادلة التي تم سنها على مدار نصف قرن مضي لا تزال واضحة. إن التمييز فيما يتعلق بالإعلانات المرتبطة بالإسكان أمر ضد القانون”. وبعد تكرار الشكاوى، أزال “فيسبوك” قبل أسبوع تصنيفات السن والجنس والرمز البريدي للإعلانات المالية والعقارية والتوظيف.
مشاركة :