المسن “الشهراني” ينتظر العفو من أبناء شقيقته قبل ساحة القصاص

  • 3/7/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تلقت المواطن، رسالة مناشدة من أبناء السجين المسن مساعد مرعي آل جراد الشهراني، الذي ينتظر ساحة القصاص هذه الأيام، بالعفو عنه من أهل الدم أبناء شقيقته. وقال الأبناء في رسالتهم : نناشد الله ثم نناشد أهل الدم في عتق رقبة والدنا ( خالهم وجدهم )، وأن يحتسبوا الأجر العظيم وينالوا العز في الدنيا والآخرة وجميل لهم في أعناقنا تتوارثه الأجيال، ويفوزون بأجر صلة الرحم التي إنقطعت بسبب هذه القضية. وأضافوا : نحن عائلة واحدة وكنا نعيش سوياً، وهذا أمر الله وقدره من قبل أن يخلق الله سيدنا آدم ولاحول لنا ولاقوة إلا بالله تعالى في هذا الامر وجميع الأمور، والرضا بأقدار الله والإيمان بخيرها وشرها من أركان الإيمان التي يتوجب على العبد أن يؤمن بها. وأضاف ابناء السجين : هذه المصيبة علينا شديده لانها تعتبر مصيبتين فالجاني أب والمجني عليه أخ لنا وهما قريبين من بعضهما بشكل قوي من ناحية الرحم والصداقة فهما عينان في رأس واحد، ولقد قبع والدي في السجن ١٣ عاما عانى فيها أشد المعاناة والندم الشديد على ماصار الذي كان نزغة من الشيطان لحظتها بسبب الاختلاف العائلي ومرض السكر الذي يعمي بصيرته ويفقده توازنه، ويعاني حالة نفسية سيئة تزداد سوءاً يوما بعد يوم وحالته الصحيه متدهوره من وقت دخوله السجن حتى هذه اللحظة. وتابعوا ؛ والدنا مصاب بالغرغرينا في أطراف قدميه وأصابع يديه والتي بسببها تم إستئصال أصابع قدميه في مستشفى عسير المركزي والآن من المقرر بتر أحد قدميه بسبب الغرغرينا، ويعاني أيضاً الضغط والسكر ومرض الكلى وضعف البصر و تجرى له عمليه من وقت الى آخر لسحب الماء من عينيه، وكل ذلك مثبت بتقارير طبيه، وبسبب كل ماسبق فإنه لم يعد يخرج علينا في الزياره لعدم مقدرته وسوء حالته الصحيه وذلك منذ عامين. وختموا بالقول : أملنا في الله ثم من أولياء الدم إخواننا وأرحامنا أن يعتقون رقبته أعتقهم الله من نار جهنم هم ووالديهم وكل من له حق عليهم ويجعلون ذلك صدقة للمتوفي رحمه الله رحمة الأبرار ، فهذا إبتلاء للجميع نسأل الله المغفرة لنا ولهم ولجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات وأن يدلهم للعفو ويعظم أجرهم.

مشاركة :