محمد السندان اكد رئيس لجنة البيئة النائب عبدالله فهاد انهم يقومون بمتابعة حثيثة للوضع البيئي في مدينة صباح الأحمد، اذ مازالت الجهات الحكومية كل منها يغرد منفردا من دون تنسيق او متابعة، موضحا ان الوضع البيئي في المدينة ينذر بحدوث كارثة بيئية. ولفت فهاد الى ان شبكات الامطار ما زالت ملأى بالمياة من دون تصريف، ومن دون ان نسمع من الجهات الحكومية اي تاكيد على ازالة المياه الموجودة داخل مجارير رغم موافقة مجلس الامة على ميزانية لإنشاء محطة ام الهيمان، وتوسعتها بمبلغ يفوق مليار و٢٠٠ مليون دينار. وفي السيق نفسه، قال عضو لجنة البيئة البرلمانية ماجد المطيري ان محطة للصرف الصحي ستطرح عبر شركة مساهمة عامة لتنفيذها ستخدم مدينة صباح الأحمد، والمناطق السكنية الجنوبية مستقبلا. واكد المطيري أن الوزارة اوضحت بان التعامل مع الصرف الصحي حالياً سيكون عبر نقله بصهاريج لحين انشاء المحطة، بالإضافة الى زراعة مساحات حول المدينة لتحسين البيئة. وبين أن اللجنة ستدعو في اجتماع لاحق قيادات الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، للاطلاع على اجراءاتهم ووضع الحلول لمشكلة الصرف الصحي في المناطق الجنوبية.