انتهت الجلسة البحثية الثانية لمؤتمر "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب - الدورة الإفريقية" والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة في الفترة من 27 وحتى 29 من مارس الجاري.وجاءت الجلسة تحت عنوان "التراث وتأصيل الهوية الإفريقية"، شارك فيها عدد من الباحثين وهم د.رانيا عبد المنعم علام "بورقة بحثية أقنعه أفريقيا السوداء مدخل لإبداع تصميمات طباعية مستحدثة"، الدكتورة مها محمود بورقة بحثية "التأثير المتبادل بين الإنسان والبيئة، مفهوم التصميم العامي وعلاقته بالاستدامة في الفراغ الداخلي". تناولت الجلسة نماذج من المجتمع النوبي وكيف أن الفنان النوبي يبدع في ألوان ليعوض قسوة الطبيعية ويسمو بألوانه الإبداعية، وتحدثت عن مميزات ومبادئ التصميم العامي.في حين تحدثت المهندسة غادة محمد فتحي المسلمي عن "انعكاس الجداريات المستوحاة من التراث الإسلامي لابتكار حلول ومعالجات معمارية وفنية" الذي أوصى بإعادة نشر التراث في الأعمال الفنية والتصميمات المعمارية والفنية والاستفادة من الدعوة إلى إحياء التراث الإسلامي.وتناول الباحث الدكتور محمد حسين الصبان "مفردات الفن الإفريقي كمصدر للرؤية الفنية في مجال التصميمات الزخرفية".وأوضحت الباحثة لاميس خالد سعد "دور الإعلام في دعم الحرف والفنون"، حيث إن الإعلام بمثابة بنك معلومات عن الصناعات التقليدية والتواصل مع الهيئات الدولية المعنية وتوفير الخدمة الاستثمارية، كما تطرقت بالحديث إلى دور البرامج التلفزيونية المهتمة بالتراث المصري للحرف والفنون في إلقاء الضوء عليه إعلاميا.
مشاركة :