الغانم: السعودية تتم مهاجمتها ليلا ونهارا وهي لا تبالي، تجمع ولا تفرق وحضنتنا كخليجيين وعرب ومسلمين

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمير محمد بن سلمان ولرئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ على موقفهم ودعمهم لعقد اجتماع رؤساء البرلمانات الخليجية في جدة بكامل أعضائه . وأشار الغانم في كلمته الى ان القادة الخليجيين والنخب والشعوب الخليجية على وعي كامل بما حدث بين الاشقاء الخليجيين من تصدع عابر وخلاف الا انه اكد ان هذا الوعي ” لن يكون بوابتنا الى اليأس والقنوط ، وممارسة اللطم السياسي وشق الجيوب ، بل العكس تماما ، هو وعي ، يفترض وضع ما حدث في اطاره ، من دون التقليل منه من جهة ، أو تحميله أكثر مما يحتمل من جهة أخرى ” . وقال الغانم : نحن في جدة أيها السادة في المملكة العربية السعودية هذه المرة أيها المشككون ، مجتمعون جميعا وفودا ورؤساء ، فماذا ستقولون ؟ نحن في المملكة العربية السعودية التي تتم مهاجمتها ليلا ونهارا وهي لا تبالي السعودية التي تصحو كل يوم على اتهام مغرض وتنام على اتهام باطل وهي تمضي ولا تلتفت السعودية التي تجمع ولا تفرق السعودية التي طالما حضنتنا كخليجيين وعرب ومسلمين فشكرا للسعودية شكرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وشكرا لولي عهده الأمير محمد بن سلمان وشكرا لمجلس الشورى السعودي وعلى رأسه أخي الكبير الدكتور الشيخ عبدالله آل الشيخ وشكرا للشعب السعودي الكريم . وتحدث الغانم في كلمته عن اهمية منظومة مجلس التعاون الخليجي ليس فقط لأبناء الخليج بل للآخرين قائلا ” ربما تحدثنا كثيرا طوال الفترة الماضية عن أهمية كياننا الخليجي بالنسبة لدولنا وأبناء شعوبنا الخليجية ، وهو حديث يؤكد المؤكد ، ويعرف المعرف ، لكننا يجب علينا ألا ننسى ان كياننا الخليجي مهم بالنسبة للآخرين أيضا، للعرب ، للمسلمين ، وللعالم بأسره ” . وقال ” علينا ألا ننسى ان تضامننا الخليجي ووحدة موقفنا ، لطالما كان دعامة للعمل العربي ، وسندا لقضايانا العربية وان دولنا الخليجية كانت دائما السباقة في ردف التعاون والتضامن العربي ، ودعم النشاط العربي ماديا ومعنويا ” . وأضاف ” لقد كنا وما زلنا صوتا لكل العرب في القضايا العربية العادلة ولقد كنا وما زلنا أول من يلتحق ويبادر ، وآخر من يتخلف ويتخلى”. وقال ” ولذلك فإن تضامننا ووحدة مواقفنا الخليجية وتعاضدنا ، قيادات ، ونخبا ، وشعوبا كانت تجعل الآخرين دوما ، يحسبون ألف حساب قبل الإقدام على أي خطوة تجاه قضايانا ” . وقال ” ولعل آخر مثال حي ، ما حدث قبل أيام ، من اعلان أمريكي احادي باعتبار هضبة الجولان المحتلة ، ارضا إسرائيلية وهنا أسجل باعتزاز مواقف دول مجلس التعاون الست التي أعلنت بوضوح وحسم رفض تلك الخطوة الأحادية المنتهكة لقرارات مجلس الامن ذات الصلة ولبنود المبادرة العربية للسلام ” . وأضاف “إن تلك المواقف الواضحة والمتعاضدة ، تبعث برسائل واضحة لمن يهمه الأمر ، بأن الخليجيين ، الذين هم عرب قبل كل شيء ، لن يسمحوا بخطوات أحادية رعناء ، يمكن ان تقوض السلم والاستقرار الإقليمي ، وتشكل خرقا للمعايير القانونية التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة ” . وقال ” ومن هذا المنطلق ، أدعو أصحاب المعالي والسعادة الى اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه ، بعد التنسيق مع اشقائنا العرب والمسلمين وممثلي العالم الحر ، لإبراز هذا الملف الأخير في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقده في الدوحة بعد أسبوع وأنا متأكد من ان مجموعتنا الخليجية ستنجح في التصدي لهذا الامر ، كما نجحت مرارا في السابق”.

مشاركة :