توجت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع البرنامج الوطني لتنمية الموارد البشرية (تكامل) 33 متدربا حصلوا على دورة تأهيل الإرشاد السياحي معتبرة أنها سلسلة متواصلة من النجاحات السياحية التي قدمتها الهيئة وتعتبرها لبنة من لبنات انجازاتها. واعتبر المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني أن المؤهلين حصلوا على جرعات تدريبية مركزة من قبل متخصصين في الإرشاد السياحي لمعالم مكة التاريخية مؤكداً أن التوجه يقتضي بزيادة المؤهلين ومنحهم الموثوقية في العمل والتكامل في الأداء. وأفاد مدني إلى أن الهيئة قدمت وتقدم تجربتها الإثرائية في تأهيل المرشدين السياحيين المعتمدين، ونتطلع إلى تجويد المخرجات السياحية لمواءمة واقع ومتطلبات المرحلة الجديدة، وهذا الأمر نعمل فيه مع كافة الشركاء الذين نسعى معهم نحو الوصول إلى النتائج المرضية للتعامل مع كافة الجنسيات والخلفيات الثقافية القادمة من كل أنحاء العالم. واشار مدني إلى أننا نعمل على تقييم خدمات الإرشاد السياحي بشكل مستمر ونتطلع نحو التزود بكل المواصفات والمؤهلات اللازمة، وعقد الدورات التدريبية الخاصة بهم، ومتابعة سير برامجهم التدريبية، وقياس مدى تأثيره في جودة الخدمات السياحية، وتعزيز الأطر المعرفية الكفيلة بذلك، وتلبية متطلباتهم السياحية على كافة الاصعدة والمراحل، وهذا النتاج لا يتأتى دونما تظافر الجهود وتكاتف الشركاء للوصول إلى الأهداف المنوطة والمطلوبة. واختتم حديثه بالقول: ” لقد قدمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة خدمتها في تأهيل مرشدين سياحيين اصبحوا الآن علامات فارقة ومضيئة في الإرشاد السياحي، ونتطلع نحو أهمية تأهيلهم بما ينعكس مع خطط وطموحات القيادة في البلاد حفظهم الله، بتقديم كل الدعم اللازم لخدمة ضيوف الرحمن وتركز بشكل كبير جدا نحو إثراء تجربة الحاج والمعتمر. وكانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة أعلنت إقامة برنامجين تدريبيين بعنوان ” تأهيل المرشدين السياحيين” لمدة خمسة أيام في فندق وابراج ميريديان مكة هدفت لتقديم تجربة ريادية في الإرشاد السياحي.
مشاركة :