لفتت شركة الاستثمارات الوطنية، إلى أن البورصة أنهت تعاملاتها للأسبوع الرابع من شهر مارس، على صعود جماعي في أداء مؤشراتها، بحيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.2 في المئة، ومؤشر السوق الأول بنسبة 1.2 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.2 في المئة. وذكرت الشركة في تقريرها الأسبوعي، أنه في المقابل تراجع المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة بنسبة 33.4 في المئة، إلى 32.8 مليون دينار خلال الأسبوع، بالمقارنة مع 39.7 مليون دينار للأسبوع الماضي.ولفت التقرير إلى تراجع المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة، بنسبة 15 في المئة إلى 166 مليون سهم، مبيناً أن هذا التراجع في معدل قيم وأحجام التداول، يعود بشكل رئيسي إلى هدوء وتيرة الشراء الانتقائي نسبياً، كنوع من التقاط الأنفاس والتريث، بعد سلسلة الصعود المتتالية خلال الفترة الماضية.وأفاد أن ذلك يأتي أيضاً ترقباً لإفصاحات الشركات المدرجة والتي لم تعلن حتى اليوم، إذ ان المهلة الرسمية المحددة تنتهي مع نهاية الشهر الجاري.وذكر أن الحالة الإيجابية تلازم سلوك المتعاملين، الأمر الذي ساعد مؤشرات السوق على الإقفال في النطاق الإيجابي خلال 4 جلسات، منوهاً بأنه بطبيعة الحال تركز الزخم الشرائي على أغلب الأسهم التشغيلية، دفع العديد من هذه الأسهم إلى تسجيل المزيد من مستويات سعرية جديدة، بالإضافة إلى بعض النشاط المضاربي على شريحة من أسهم السوق الرئيسي.وأضاف التقرير أن قطار انعقاد الجمعيات العمومية للشركات المدرجة عموماً، والبنوك على وجه الخصوص، وإقرارها للتوزيعات السنوية المقترحة من قبل مجلس الإدارة، سواء النقدية منها أو المنحة، يلعب دوراً محورياً في نشاط السوق خلال الفترة، بحيث كانت هذه الشركات محط أنظار الأوساط الاستثمارية، ومحوراً رئيسياً لتعاملاتهم.وتابع أنه على الرغم من تداول بعض البنوك من دون استحقاقات نقدية أو أسهم منحة، إلا أنها ما زالت محافظة على مستوياتها السعرية، بل حقق البعض منهم مكاسب سوقية إضافية، وهو أمر يؤكد ثقة المستثمرين في هذا القطاع بشكل خاص والبورصة بشكل عام.
مشاركة :