قلّة شعب «الصيفي» وتأخّر المكافأة يحرّكان طلبة «التطبيقي»

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

توعد رئيس الاتحاد العام لطلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مبارك الجويسري، بتصعيد اعتصام الاتحاد في ساحة الإرادة أمام مجلس الأمة في الأيام المقبلة، إذا لم تتم معالجة أوضاع الطلبة في التطبيقي، لا سيما في قضيتي ندرة الشعب الدراسية المطروحة، وتأخير صرف المكافأة المالية، مؤكداً استمرار الاتحاد بإقامة الاعتصامات الطلابية في حال عدم التجاوب معهم من خلال تقديمهم للمطالبات التي وصفها بأنها تصب في مصلحة الطلبة. وأوضح الجويسري، في تصريح للصحافيين على هامش الاعتصام الطلابي الذي نظمه اتحاد الطلبة العام في التطبيقي عصر أمس، أن «معاناة الطلبة أصبحت تتلخص في ايجاد شعبة دراسية واحدة فقط في التسجيل للفصل الدراسي الصيفي، وهذه المعاناة يكابدها الطالب منذ سنين، ولا بد من حل جذري لهذه المشكلة التي أصبحت معضلة مطاطية تتمدد عاما تلو الآخر». وبين أن «تراكم المشاكل الطلابية أرغم الاتحاد على تنظيم الاعتصام والوقفة الاحتجاجية، ضد أي تعسف تقوم به الهيئة في وجه الطلبة، فالمشاكل أصبحت عقبة أمام تخرج العديد من الطلاب والطالبات في الهيئة، بسبب عدم توافر مقررات دراسية وجميع الشعب تغلق أمام اعين الطلبة». وتابع «نتلقى وعوداً من ادارة التطبيقي بفتح الشعب أمام الطلبة وصرف المكافأة الطلابية التي هي حق من حقوقنا، لكن لم يتم حل المشكلة ولا صرف لنا حتى هذا اليوم. والاتحاد لم يلجأ لهذا الاعتصام الا بعد استنفاد كافة السبل الودية مع ادارة الهيئة لايجاد حل يحافظ على مستقبل الطلبة ويضمن تخرجهم حسب الجدول الزمني لكل منهم، كما ان هذا الاعتصام جاء لعدم صرف مستحقاتنا المادية، الامر المستغرب من ادارة الهيئة التي تعدنا بصرفها بدخول السنة المالية الجديدة، مع العلم ان الطالب مطالب بتحضير لوحات تعليمية وغيرها من الحاجات التي تحتاج الى مبالغ كانت تساهم بحلها المكافأة المادية التي تصرف».واشار إلى انه «يجب ان يكون الطالب الاهتمام الأول لأي دولة تسعى للتطور، فكيف يكون هناك تطور وهناك عرقلة للطلبة من قبل الادارة على ابسط حقوقهم، مثل تأخير الصرف بسبب الميزانية التي ليس للطالب ذنب بها، والامر المضحك المبكي ان نصل الى هذه الحالة، لذلك ان لم تتم تلبية مطالبنا فسنعاود الاعتصام امام مجلس الامة».من جانبه، قال رئيس اللجنة الاعلامية في الاتحاد حيدر بهمن إن «جميع مشاكل الشعب المغلقة بسبب العجز المالي الذي تعاني منه الهيئة في توفير اكبر قدر ممكن من الشعب الدراسية، بحيث بلغت ميزانية الهيئة خلال الأعوام السابقة مليار دولار اي بقرابة 300 مليون دينار، ما يجعلنا نتساءل عن عدم حلها من الجانب المادي مع وجود مبالغ ضخمة في الهيئة».وعبر طلبة شاركوا في الاعتصام عن المعاناة التي ارغمتهم على مشاركة الاتحاد البادرة التي من خلالها يقومون بتوصيل صوتهم إلى المسؤولين والمعنيين في الدولة على حد قولهم. وطالبوا إدارة الهيئة بالنظر في مشاكلهم التي تفاقمت عاما تلو الاخر في التطبيقي.«التطبيقي» ناقشت مقترح ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرةعقد مركز تطوير المناهج والبرامج بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اجتماعاً في شأن مقترح ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، بالتعاون مع الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إيماناً من المركز بضرورة بناء مجتمع ريادي يسعى للتطوير والإبداع في مختلف المجالات.وتطرق الاجتماع إلى المواضيع الخاصة بكيفية دعم المبادرين وبناء مشاريعهم من خلال المقررات المعنية بكلية الدراسات التجارية وتطويرها، و مناقشة آلية استحداث مقررات جديدة تفي باحتياج المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة. وفي الختام تم الاتفاق على التواصل الدائم والمستمر ما بين الجهتين، لما فيه من تشجيع للمبادرين وتذليل العقبات التي تواجههم.

مشاركة :