بيروت: «الخليج» اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، في حسابه على «تويتر»، أمس، أن شهادة وزير الخراجية الامريكي، مايك بومبيو، أمام الكونجرس بشأن النازحين خطوة متقدمة تؤكد أن الحوار الصريح والجريء والموقف الوطني الواضح هما اقرب الطرق لتحقيق المصلحة الوطنية، معركة الدفاع عن الوجود والكيان طويلة وصعبة، لكن إرادتنا أقوى وأصلب، العودة ستتحقق ولن نرتضيها إلّا آمنة وكريمة.وكان بومبيو اعتبر، في كلمته له أمام اللجنة الفرعية للمخصصات في مجلس النواب الأمريكي في موضوع تمويل المساعدات للنازحين السوريين وعودتهم امس، أن هناك 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان مع كل العبء الذي يشكله ذلك على البلد من ناحية الكلفة والمخاطر التي يشكلها وجود اللاجئين على لبنان وديمقراطيته، لافتاً إلى أن وزارة الخارجية كانت تقود الحديث حول كيفية تحضير الظروف المناسبة على الأرض داخل سوريا وكيفية تأمين الولايات المتحدة وشركائها العرب الظروف المناسبة على الأرض في سوريا لكي يتمكن هؤلاء اللاجئون من العودة الى بيوتهم، وهذه هي المهمة المحددة التي يرغب فيها الشعب اللبناني، مشدداً على ضرورة التأكد من أن الشروط مناسبة لعودتهم وهو موضوع ستكون الخارجية الأمريكية في الصفوف الأمامية لتحقيقه.من جهة اخرى، تأجلت جلسة الحكومة الى الأسبوع المقبل بسبب الوضع الصحي لرئيس الحكومة سعد الحريري الذي خضع لعلمية جراحية في القلب، ويمضي فترة نقاهة بعد العملية، في وقت ارتفع منسوب السجال بين التيار «الوطني الحر» و«القوات» حول خطة الكهرباء، فيما بات يخشي من أزمة كهرباء مع توقف معمل دير عمار في الشمال عن إنتاج الطاقة الكهربائية بسبب نفاد الغاز أويل، كما توقف معمل الزهراني تدريجياً، علماً بأنّ الاعتمادات وقعت منذ أيام في وزارة المال وصرفت أمس الأول من مصرف لبنان، إلا أن الأحوال الجوية قد لا تساعد في إفراغ حمولة السفن في اليومين المقبلين.في غضون ذلك، حدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري الجلسة النيابية المخصّصة للأسئلة والاستجوابات النيابية للحكومة في العاشر من الشهر المقبل، في وقت اتفق الرؤساء الثلاثة، كما تقول مصادر متابعة، على الإسراع في بت الموازنة كمدخل إصلاحي، وان تكون أرقامها واقعية ومتقشفة وشفافة، كما نقل عن الرئيس الحريري الذي أبلغ جهات مسؤولة سياسية واقتصادية، أنّ كل الفرقاء السياسيين يريدون تطبيق «سيدر»، والمهم أنّ الكل سيحارب الهدر والفساد، ولا شيء يوقف مسيرة الإصلاحات والإنجازات، مطمئناً بأن خطة الكهرباء ستجهز قريباً، وأنّ الموازنة ستقرّ في أقرب وقت ممكن وستحمل طابعاً إصلاحياً، كاشفاً التوصّل الى اقتراحات للنهوض بكل قطاع من القطاعات الاقتصادية، وهي في صلب خطة النهوض التي نعمل لتحقيقها.
مشاركة :